صحافة إسرائيلية

برنامج "بن غفير" في حكومة الاحتلال الجديدة يستهدف العرب

بن غفير معروف بموافقة المتطرفة والمعادية جدا ضد فلسطينيي الداخل المحتل- الأناضول

تحدث النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، عن ثلاثة أهداف سيعمل على تحقيقها فور استلامه حقيبة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المقبلة، بزعامة رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو.


وسبق أن أعلن رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، بن غفير، أنه سيطالب بمنصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو.


وأوضح بن غفير، وهو المعروف بموافقة المتطرفة والمعادية جدا ضد فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، أنه بعد تسلمه حقيبة الأمن الداخلي، وهي الحقيبة التي حددها لنفسه قبل انتصاره الساحق في الانتخابات للكنيست الـ25، سيولي أولا وقبل كل شيء أهمية لمكافحة العمل (أطلق عليها الإرهاب) ضد اليهود، وفق تعبيره.


وذكر أنه "سيحدد المناطق التي يُمنع فيها اليهود من السفر والتنقل، وسيحاول تغيير الواقع"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، الذي ذكر أن بن غفير سيركز على "الحرب على الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل، إضافة إلى معركته ضد رئيس قائمة "الجبهة العربية للتغيير" النائب العربي في الكنيست، أيمن عودة.

 

اقرأ أيضا: فوز تكتل نتنياهو بـ 64 مقعدا بالكنيست.. لابيد يقر بالهزيمة

ونقل عن أحد المقربين من المتطرف بن غفير، أن الأخير "مصمم على إجراء تغييرات جذرية في قوات الأمن الإسرائيلية، كما سيحاول استمالة الرأي العام العربي بشكل مباشر، وليس من خلال حوار مع السياسيين العرب".


وبشكل علني، اتهم بن عفير النائب العربي عودة بأنه "يعمل ضد إسرائيل، وبالتالي يجب إبعاده".


وبحسب الموقع، "يخطط بن غفير للعمل على موضوع آخر يتطرق إلى العلاقة بين الدين والدولة والمواقف المحافظة، ويمكن وضع تلك العلاقة في إطار تصريحات سابقة للمرشح الثاني في حزب بن غفير، يتسحاق فاسرلوف، حول الضجة التي تفتعلها الحركة اليهودية الإصلاحية، نافيا أن يكون لها شعبية في إسرائيل".


وذكر الموقع أن "فاسرلوف يعتبر هذه الحركة خطيرة على اليهودية؛ بسبب ما تدعو إليه من ذوبان اليهود ببقية الشعوب".


وأفاد يأن "معركة بن غفير الثالثة ستتركز في محاربة المتسللين والمواطنين الأجانب الذين يعيشون بشكل دائم في إسرائيل".