سياسة دولية

متظاهرون يهتفون "الموت لخامنئي" في طهران (شاهد)

الاحتجاجات اندلعت على خلفية انهيار مبنى سكني - وكالة فارس

ردد متظاهرون في عدد من المدن الإيرانية شعارات مناهضة للحكومة والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، على خلفية انهيار مبنى سكني وتجاري من عشرة طوابق في 23 أيار/ مايو في آبادان في منطقة خوزستان الغنية بالنفط.


وقال مسؤولون إن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 36 شخصا اليوم الثلاثاء، فضلا عن إصابة 37 آخرين، في حين يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ضحايا تحت الأنقاض.
 
وذكرت السلطات أن سبب انهيار المبنى هو الفساد الفردي والإهمال في إجراءات السلامة، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض على 13 شخصا حتى الآن لمخالفة قواعد البناء، غير أن محتجين إيرانيين اتهموا الحكومة بالإهمال والفساد المستشري.

 

ونقلت وكالة "إرنا" الررسمية، الثلاثاء، عن حاكم آبادان إحسان عباس بور، قوله "بجهود فرق البحث والانقاذ، تم هذا المساء انتشال جثة الضحية السادسة والثلاثين من تحت الأنقاض".

وأشار مسؤولون في وقت سابق الى أن التقديرات بعيد الحادث تفيد بأن العدد الاجمالي للمفقودين كان 38.

ونقلت "إرنا" الثلاثاء عن مسؤول قسم التربية في محافظة خوزستان مسعود حميدي نجاد قوله إن خمسة تلامذة كانوا من بين الضحايا.


وفي مقطع مصور لم يتسن لـ"عربي21" التحقق من صحته على تويتر، سُمع هتاف "الموت لخامنئي" في إشارة للزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي. ويشير موقع المقطع المصور إلى أنه في حي نازي-آباد جنوب طهران.

وأظهر مقطع مصور آخر قوات مكافحة الشغب تتجول في المنطقة نفسها على متن دراجات نارية لتفريق أو ترهيب المحتجين على ما يبدو.

وفي مدينة بوشهر الساحلية في جنوب البلاد سُمع هتاف المحتجين "الموت للدكتاتور"، في إشارة أيضا لخامنئي.

ورددوا أيضا "يكذبون ويقولون أمريكا، عدونا هنا". وشاع هذا الهتاف في احتجاجات مناهضة للحكومة في إيران.

 

واستخدمت الشرطة الإيرانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق الحشود واشتبكت مع متظاهرين خلال الاحتجاجات المستمرة على مدار أسبوع.