سياسة عربية

"الانتقالي" يدعم مشاورات يمنية بالرياض وفق مبادرة خليجية

حذر وزير يمني سابق من مؤامرة السعودية والإمارات لتقسيم البلاد- المجلس الانتقالي على تويتر

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، السبت، في بيان له، ترحيبه بدعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات للأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، الذي تدعمه الرئاسة اليمنية وسط تحذيرات معارضة من "مؤامرة خليجية"، فيما يظل موقف جماعة الحوثي ضبابيا.

وأكد المجلس الانفصالي، خلال اجتماع استثنائي برئاسة قائده عيدروس الزبيدي، "انفتاحه على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف المعنية، لمعالجة القضايا المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب دون أي شروط مسبقة"، بحسب البيان.

وأعرب المجلس عن ترحيبه بدعوة مجلس التعاون الخليجي "لعقد مشاورات سياسية في الرياض"، مثمنا جهود ومساعي المجلس، "تجاه دعم السلم وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن"، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني للمجلس.


وشدد بيان المجلس "على ضرورة إصلاح منظومة قيادة الدولة، وأهمية تكاتف الجهود وإيجاد حلول جذرية عاجلة لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية".

 

 

والخميس، أعلن مجلس التعاون الخليجي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 آذار/ مارس الجاري، في الرياض، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار.

 

 

 


ورحبت الرئاسة اليمنية، الجمعة، بالمشاورات، مشيدة في بيان، بـ"الجهود المخلصة لدول الخليج العربي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".

 

ودعت "المكونات اليمنية كافة للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات القادمة، وتضافر الجهود كافة لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبنائه والشروع في بناء مستقبل أجياله"، بحسب البيان.

 

 

 


بينما أعلنت جماعة الحوثي، في بيان الخميس، ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بـ"العدوان" على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن مشاورات الرياض المرتقبة.

 

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات عدة بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.