سياسة عربية

الحركة الإسلامية بالقدس تدعو للرباط بالأقصى في رمضان

شهد رمضان العام الماضي هبة مقدسية ضد الاحتلال- الأناضول

وجهت الحركة الإسلامية في القدس، السبت، رسالة إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم، مطالبة إياهم بالحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام الفضيلة.


وأصدرت الحركة الإسلامية في القدس، بيانا، وصل "عربي21"، قالت فيه: "يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافها، أيها المرابطون في أرض الإسراء، ها هو شهر شعبان يطوي أيامه سريعا (...) فلنوطد أنفسنا على دخوله، وقد علت الهمم وصفيت النفوس، وشمرنا عن سواعدنا لنيل الخيرات فيه".


وأوصت في بيانها "بتفقد أهالي الشهداء والأسرى والجرحى بالزيارة لتعزيز صمودهم وثباتهم، والتراحم مع الفقراء والمساكين والمحتاجين من أهل القدس وأكنافها".

 

اقرأ أيضا: مخاوف إسرائيلية من توتر أمني بالأراضي الفلسطينية في رمضان

وقالت: "من الضروري زيادة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتعزيز الرباط والحشد فيه من جميع أنحاء فلسطين".

 

وأكدت أهمية ذلك "لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، خاصة وأن مجموعة من الأعياد والمناسبات الصهيونية تتوافق هذا العام مع أيام الشهر الفضيل".

 

ويسود قلق إسرائيلي، من انفجار جديد بالأراضي الفلسطينية في شهر رمضان، والذي يتزامن معه اقتحامات مستمرة من المستوطنين للمسجد الأقصى.


وبينت الحركة الإسلامية أنها تعتز وتفتخر بالجموع الغفيرة التي تتوافد بالآلاف إلى المسجد الأقصى المبارك مؤخرا، وخاصة في صلوات الفجر. 


وأشادت بأهالي السواحرة وجبل المكبر "الذين تعاهدت عشائرهم وعائلاتهم على مقاطعة الهدم القسري للبيوت"، منوهة إلى أنها "تتمنى التشجيع في أن يتم تعميم ذلك في جميع أنحاء القدس خلال الأيام القادمة".

 

وأفادت بأنه "لا يعقل بأي حال أن نهدم بيوتنا بأيدينا ونريح الاحتلال من ارتكاب جريمته بنفسه".

 

وبعد مرور قرابة عام على اندلاع "هبة القدس" في رمضان وأيار/ مايو 2021، وحرب غزة الأخيرة، يسود قلق إسرائيلي من تصعيد الأحداث مجددا في رمضان، وسط استمرار استهداف المستوطنين المتطرفين وأفراد الشرطة للفلسطينيين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وزيادة الهدم والتهجير والاعتقالات والانتهاكات ضد المقدسيين.