حقوق وحريات

قرار مغربي بترحيل ناشط إيغوري للصين.. و"أمنستي" تحذر

"العفو الدولية": تسليم إدريس حسن للصين يعادل الإعادة القسرية لأنه مُعرض لخطر التعذيب عند عودته- تويتر

أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) عزم المسؤولون المغاربة ترحيل الناشط الحقوقي الأيغوري إدريس حسن من المغرب إلى الصين، التي تتهمه بالانتماء إلى "جماعة إرهابية".

وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قرر المسؤولون المغاربة ترحيل الإيغوري إدريس حسن، إلا أن تسليمه الوشيك يعادل الإعادة القسرية، لأنه مُعرض لخطر التعذيب عند عودته إلى الصين".

 

ووفق وسائل إعلام مغربية، بينها موقعا "هوية بريس" و"يابلادي"، قضت محكمة النقض (أعلى محكمة بالبلاد) بتسليم "حسن" إلى السلطات الصينية، بتهمة الانتماء إلى "جماعة إرهابية". إلا أن جمعيات حقوقية تنفي صحة هذه التهمة، وتقول إن الصين تلاحق "حسن" بسبب نشاطه دفاعا عن حقوق أقلية الإيغور المسلمة.

 

 

 


وأوقفت السلطات المغربية إدريس حسن في تموز/ يوليو الماضي.

وفي أكثر من مناسبة، دعت جمعيات غير حكومية إلى إطلاق سراحه، وعدم تسليمه إلى الصين.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الأيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الأيغور في "شينجيانغ".

وعادة ما تنفي بكين ارتكابها انتهاكات بحق هذه الأقلية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.