حقوق وحريات

"الأسرى في خطر".. تفاعل مع إضرابهم ومخاوف على حياتهم

الأوضاع الصحية للأسرى المضربين غاية في الخطورة وقد تؤدي لاستشهاد بعضهم

يواصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 112 يوما.

 

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، الأربعاء، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين غاية في الخطورة، وهناك تحذير من تفاقم الحالة الصحية للأسير الفسفوس، ووصولها إلى مرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أية لحظة، حيث إنه يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة في العينين، ومن تعب شديد وعدم القدرة على الحركة، كما أنه لا يشعر بقدميه نهائيا.


وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير عياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 42 يوما من سجن "عوفر" إلى "عيادة الرملة"، لتدهور وضعه الصحي، وهو معتقل إداريا منذ شهر نيسان 2021، وأسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقًا ضد اعتقاله الإداريّ عام 2016، لمدة (45) يوماً. وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.

 

 

 

ويواصل الأسير مقداد القواسمة الاضراب منذ 105 أيام، وعلاء الأعرج منذ 88 يوما، وهشام أبو هواش منذ 78 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 24 يوما..


فيما يخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ 26 يوما، تضامنا مع الأسرى السبعة.


وبخصوص الأسير القواسمة، أكدت أن وضعه مقلق جدا، ويعاني من تسمم في الدم، ومشاكل في القلب والرئتين، والكلى، والكبد، الأمر الذي يؤثر على قدرته على الحركة والكلام والرؤية. فيما يقبع بقية الأسرى في عيادة سجن الرملة.

 

وعلى هاشتاق "الأسرى في خطر" و"أنقذوا الأسرى" و"معركة الأمعاء الخاوية" تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسرى المضربين عن الطعام وسط تحذيرات من الخطر على حياتهم.

 

وأطلقت المبادرة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، حملة دولية تحت عنوان "ادعم صمودهم" لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام، والمطالبة بالإفراج عنهم وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.