سياسة عربية

مبعوثون دوليون يلتقون حمدوك.. والبرهان يقيل 6 سفراء

دعا السفراء الغربيون إلى حصول حمدوك على حريته الكاملة، مشيرين إلى أنه بصحة جيدة- جيتي

التقى مبعوثون غربيون رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، فيما أعفى قائد الانقلاب في السودان عبد الفتاح البرهان ستة سفراء سودانيين من مناصبهم.

 

وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، عبر حسابها بـ"تويتر"، إن رئيسها فولكر بيرتس وسفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي والقائم بالأعمال الأمريكي التقوا حمدوك في مقر إقامته الأربعاء.

 

ودعا السفراء الغربيون إلى حصول حمدوك على حريته الكاملة، مشيرين إلى أنه بصحة جيدة.

 

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن بيرتس التقى حمدوك، "حيث يقيم حاليا في مكان يحيط به الحرس".

وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: "نريد أن نرى إطلاق سراح كامل لحمدوك.. هو لا يزال تحت نوع ما من الإقامة الجبرية، ولم يطلق سراحه بشكل كامل.. حمدوك لا يملك حرية الحركة، وينبغي أن يتمتع بها".

 

اقرأ أيضا: FP: البرهان أحبط جهودا أمريكية لمنع الانقلاب في السودان
 

من جهة أخرى، قال التلفزيون الرسمي السوداني، إن القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أعفى ستة سفراء سودانيين من مناصبهم.


وأعفى البرهان كل من سفراء السودان لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والصين وفرنسا ورئيس البعثة السودانية بجنيف.


وكان مصدر دبلوماسي قال لوكالة رويترز، إن سفراء السودان لدى 12 دولة، منها الولايات المتحدة والإمارات والصين وفرنسا، قد رفضوا استحواذ الجيش على السلطة في السودان.

 

وأمس الأربعاء، أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن بدء العصيان المدني في مناطق عدة، والتزام جهات ومؤسسات به، مؤكدا استمرار خروج مظاهرات ضد الانقلاب العسكري.

وشارك النشطاء بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وسم: "#العصيان_المدني_الشامل"، داعين إلى مليونية السبت المقبل.

 

من جهتها، أعلنت الشركات العاملة بقطاع النفط واللجان التسييرية لنقابة العاملين في شركات عدة التزامها بالعصيان المدني الشامل.

 

والاثنين الماضي، نفذ الجيش السوداني انقلابا عسكريا أطاح بحكومة حمدوك، واعتقله مع عدد من الوزراء وقادة حزبيين، وأعلن قائده الفريق البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وأعلن حالة الطوارئ، وإقالة الولاة، وعدم الالتزام ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.