صحافة دولية

أفريكان ريبورت: سوريا أصبحت بوابة المرتزقة والمخدرات إلى ليبيا

"تجنيد هؤلاء المرتزقة تشرف عليه روسيا ويمول بمال من الإمارات العربية المتحدة"- فيسبوك

نشر موقع "ذي أفريكان ريبورت" تقريرا اعتبر فيه أن سوريا أصبحت بوابة المخدرات والمرتزقة نحو ليبيا.

 

وأشارت معدة التقرير، سارة فيرنز، إلى زيادة الرحلات الجوية بين سوريا وليبيا في الأشهر الأخيرة.

 

ويقوم الممر الجوي بتسهيل عمليات نقل المرتزقة السوريين، بشكل يعطي صورة عن تلاقي المصالح الروسية والإماراتية في سوريا، بحسب التقرير، الذي ترجمته "عربي21".

 

وتشير الكاتبة إلى وجود ملمح غير معروف كثيرا في النزاع الليبي وهي علاقة الجنرال خليفة حفتر مع النظام السوري.

 

وعندما يتعلق الأمر بالتدخل الخارجي، فالعلاقة بين رئيس النظام في دمشق، بشار الأسد، وزعيم الشرق الليبي، حفتر؛ واضحة، وفق التقرير.

 

ولفت الموقع المختص بالشؤون الأفريقية إلى أن شركة الخطوط الجوية "أجنحة الشام" سيرت منذ نيسان/إبريل تسع رحلات على الأقل بين دمشق وبنغازي، وكانت آخرها في 19 نيسان/إبريل، وهي شركة مملوكة لرامي مخلوف، ابن خال الأسد، وفرضت عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات.

 

ولكن مخلوف الذي يدير إمبراطورية تتعامل بالنفط والبنوك والبناء وغير ذلك، على علاقة سيئة مع الأسد منذ حزيران/يونيو الماضي.

 

اقرأ أيضا: الصندوق الأسود لحفتر.. من أسكت الورفلي وما علاقة "الجنائية"؟

 

وبدأت العلاقة بين دمشق واللاذقية على الساحل السوري وبنغازي في 2018، حيث حملت الرحلات الجوية المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب خليفة حفتر. ويعتقد أن هنالك نحو ألفي مرتزق سوري يشاركون في النزاع مع حفتر.

 

وبحسب خبير في النزاع الليبي "فتجنيد هؤلاء المرتزقة تشرف عليه روسيا ويمول بمال من الإمارات العربية المتحدة".

 

وجندت تركيا من جانبها، بحسب التقرير، مقاتلين سوريين للقتال مع الحكومة السابقة في طرابلس.

 

وهناك احتمالات باستخدام الرحلات المتبادلة بين سوريا وليبيا كشبكة تهريب مخدرات.

 

وتنقل الكاتبة عن الصحفي السوري أسعد حنا قوله: "أصبحت سوريا أكبر مركز للمخدرات. وتستخدمها الحكومة السورية لتمويل عملياتها. ونظرا للفوضى في ليبيا فهي المكان المناسب لتوزيع وبيع المخدرات".

 

وفي نيسان/إبريل 2020 صادرت السلطات المصرية أربعة أطنان من الحشيش في بورسعيد كانت على متن سفينة تجارية سورية محملة بالحليب، يعود لشركة ميلكمان التي يملكها مخلوف الذي ينفي أي علاقة بالأمر.