حول العالم

السجن ثلاث سنوات لوزير فرنسي أسبق بتهمة اغتصاب موظفة

حكمت المحكمة بخمس سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ - جيتي

حكمت محكمة فرنسية بالسجن ثلاث سنوات بحق وزير أسبق في الدولة، جورج ترون، بتهمة اغتصاب موظفة كانت تدلك قدميه في مكتبه، وفي منزل متهمة أخرى معه بالقضية.


وتأتي إدانة ترون البالغ 63 عاما في توقيت تشهد فيه فرنسا موجة اتّهامات باعتداءات جنسية، دفعت الحكومة إلى التعهّد بتشديد القوانين لحماية الضحايا ومعاقبة المرتكبين.


وأنهى الحكم قضية طالت عشر سنوات، تمت خلالها بادئ الأمر تبرئة ترون بقرار قضائي صدر عندما كان محاميه إريك دوبون-موريتي الذي يشغل حاليا منصب وزير العدل.

 

اضافة اعلان كورونا

ولزم ترون الصمت خلال الجلسة التي أصدرت فيها محكمة الاستئناف في باريس الحكم الأربعاء بعد مداولات استمرت 11 ساعة، وسلّم ساعته لمحاميه ثم اقتادته الشرطة مباشرة إلى السجن لقضاء عقوبة بالحبس خمس سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ.


وكان ترون وزير دولة في عهد رئيس الحكومة فرنسوا فيون، وأجبر على الاستقالة في العام 2011 على خلفية اتّهامات ساقتها ضده امرأتان عملتا معه حين كان رئيسا لبلدية درافيه، الواقعة في ضواحي باريس.


وقالت المرأتان؛ إن ترون المعروف عنه ممارسته تدليك نقاط التشنّج كهواية، بين عامي 2007 و2010، أجبرهما على الخضوع لجلسات تدليك للقدمين تخلّلها تحرّش، وأحيانا ممارسة جنس ثلاثي مع نائبته بريجيت غرويل.


وفي شهادتيهما قالت فيرجيني إيتيل وإيفا لوبريو؛ إنهما عجزتا عن مقاومة ترون خشية خسارة وظيفتيهما. ولاحقا استقالت إيتيل، فيما طردت لوبريو بعدما اتّهمت بالسرقة.


إلا أن المحكمة دانت ترون باغتصاب إيتيل فقط، وقالت إنه مارس "ضغوطا نفسية" عليها إذ كانت تعمل تحت سلطته المباشرة في البلدية.


وحكم على غرويل بالحبس عامين مع وقف التنفيذ.