حقوق وحريات

رحيل كاتب فلسطيني بعد قضائه ربع قرن بسجون الأسد

حكم على الرجل بالسجن المؤبد، وحُرم من زيارة ذويه لأكثر من 10 سنوات قضاها في سجن صيدنايا العسكري- الأناضول

تناقل ناشطون سوريون ووسائل إعلام محلية نبأ وفاة الكاتب الفلسطيني، إسماعيل الشمالي، بعد أكثر من ربع قرن قضاها في سجون النظام.

 

ونقلت المصادر عن إدارة سجن السويداء المركزي أن "الشمالي" أصيب بأزمة قلبية، في حين قال ذووه إنه توفي جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

 

وبحسب المصادر، فإن الشمالي من مواليد 1953، وهو كاتب وروائي فلسطيني، اعتقلته مخابرات النظام عام 1995، واتهمته محكمة "أمن الدولة" بحيازة وثائق ومعلومات سرية "يجب أن تبقى طي الكتمان حرصا على سلامة الدولة".

 

وحكم على الرجل بالسجن المؤبد، وحُرم من زيارة ذويه لأكثر من 10 سنوات قضاها في سجن صيدنايا العسكري.

 

وعام 2011 نقل الشمالي إلى سجن عذرا المركزي، ولاحقا إلى سجن السويداء المركزي، حيث توفي الخميس، ودفن الجمعة في بلدة طفس، بريف درعا.

 

وأكدت المصادر أن جهودا بذلتها عدة شخصيات للإفراج عن الشمالي، ووافق النظام على منحه عفوا عن ربع المدة، لكنه توفي قبل أن يطلق سراحه.