طب وصحة

الكشف عن لقاح ثان لكورونا.. وفاوتشي: القوة الضاربة آتية

بشرت شركة ألمانية وأمريكية مشتركة بأن لقاحا قادما سيطرح قبل نهاية العام له نتائج فعالة- جيتي

أكد مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، الطبيب أنتوني فاوتشي، أن "القوة الضاربة آتية"، خلال معرض تعليقه على قرب التوصل إلى لقاح ضد وباء كورونا.

 

وبعد بضعة أيام على إعلان شركتي فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية التوصل إلى لقاح بنسبة فاعلية 90% ضد فيروس كورونا المستجد، كشف فاوتشي العضو في الخلية التي شكلها البيت الأبيض لمكافحة الوباء أن لقاحا ثانيا "على وشك الإعلان عنه".


وأكدت شركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الإحيائية التي تعمل مع المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية على تطوير لقاح، أنها تتوقع تقديم طلب ترخيص عاجل لمنتجها لدى وكالة الغذاء والدواء في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وحذر فاوتشي من أن ما أسماها "القوة الضاربة"، آتية لا محالة لكن لا تتهاونوا، وذلك خلال مداخلة عبر الفيديو أمام معهد تشاتام هاوس للدراسات في لندن.

وأوضح أن اللقاحات التي سيتم التوصل إليها ستوضع أيضا في متناول الدول الأكثر فقرا، مؤكدا أنه "لا يجدر بالواحد أن يعيش أو يموت بحسب المكان الذي ولد فيه".


ووجه فاوتشي في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر انتقادات لاذعة إلى الإدارة الأمريكية على استراتيجيتها في مكافحة الوباء، ويسعى الرئيس دونالد ترامب منذ ذلك الحين إلى إقصائه.

 

 

بيسكوف: بوتين سيعلن بنفسه موعد تلقيه اللقاح المضاد لعدوى كورونا

 
في تصريح خاص لقناة RT أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين يثمن عاليا اللقاحات الروسية المضادة لفيروس كورونا، وهو سيعلن بنفسه موعد تلقيه اللقاح.

وردا على سؤال عن سبب عدم استفادة الرئيس من اللقاحات الروسية في هذا المجال، أشار بيسكوف إلى أن رئيس البلاد يقيم عاليا لقاح سبوتنيك V (عن مركز غاماليا) ولقاح مركز فيكتور، ولديه توقعات عالية بشأن اللقاح الروسي الثالث.

وقال المتحدث باسم الرئاسية الروسية في هذا السياق: "لكن عندما يفعل ذلك، ويستعد لتلقي اللقاح، هو بنفسه سيعلن عن ذلك".

يشار إلى أن روسيا اصبحت في 11 نوفمبر/أغسطس الماضي أول دولة في العالم تسجل لقاحا مضادا لفيروس كورونا تحت اسم "سبوتنيك V".

وهذا اللقاج جرى تطويره في مركز غاماليا المتخصص في بحوث الأوبئة، وخضع لتجارب سريرية شهري يونيو ويوليو.

وكانت منظمة الصحة العالمية رصت وجود نحو 170 مشروع لقاح حول العالم مضاد لكورونا.

 إيلون ماسك يستهزئ باختبارات كورونا أجراها لهذا السبب 

 
كشف إيلون ماسك، رئيس شركة "سبيس إكس"، أنه أجرى أربعة اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في يوم واحد، وكان اثنان منها سلبيين، واثنان إيجابيين.

وعلى حسابه في "تويتر" كتب ماسك يقول: "هناك نوع من الهراء يحدث. اليوم أجريت 4 اختبارات لكوفيد - 19. اثنان سلبيان، واثنان كانا موجبين. نفس المعدات، نفس الاختبار، بل ونفس الممرضة. اختبار سريع مستضد".

وفي قت لاحق، أفاد بأنه قرر إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل في معمل آخر، وستكون النتائج جاهزة في غضون 24 ساعة تقريبا.

وحين سُئل عما إذا كان يعاني من أي أعراض لفيروس كورونا، قال ماسك إنه يعاني من أعراض نزلة برد.

 

 

 

 

"واشنطن بوست": 130 من ضباط الخدمة السرية أصيبوا بكورونا عقب حملة ترامب

 
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الجمعة، بأن أكثر من 130 ضابطا في الخدمة السرية أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ودخلوا الحجر الصحي في أعقاب حملة ترامب الانتخابية.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الضباط ساعدوا في حماية البيت الأبيض والرئيس خلال تنقلاته الأخيرة، ووجهت لهم أوامر بالخضوع للحجر، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على الملف.

وقالت الصحيفة إن تفشي الفيروس بين الضباط "مرتبط إلى حد ما بسلسلة فعاليات حملة الرئيس ترامب التي نظمها قبل انتخابات 3 نوفمبر".

وتوظف الخدمة السرية نحو 1300 ضابط يسهرون على حراسة البيت الأبيض ومكان إقامة نائب الرئيس مايك بينس.

 

اضافة اعلان كورونا

ضرورة الكمامة بعد وصول لقاح كورونا.. خبراء يحسمون الأمر

 

رغم النتائج المبشرة لفعالية لقاحات فيروس كورونا المستجد وتجاوز نسبة فعالية بعضها 90 في المئة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن توافر اللقاح قد لا يعني إنهاء عدد من إجراءات السلامة وفي مقدمتها ارتداء كمامة الوجه.

ويشير تقرير من صحيفة "الغارديان" إلى أنه حتى الآن لا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يخص لقاح فايزر.

ويقول التقرير إن توافر اللقاح الأول لا يعني أنه يمكننا التخلي عن القيود الحالية والعودة إلى الحياة قبل كورونا، ولا يمكننا أن نفعل ذلك إلا إذا اختفى الفيروس أو تحول إلى فيروس عادي مثل الفيروس المسبب للإنفلونزا، أو تحققت مناعة القطيع بعد إصابات كثيرة.

وإذا لم تكن الحصانة التي يوفرها اللقاح طويلة، فإن ذلك سيدفع باتجاه ضرورة التلقيح السنوي المنتظم للجميع ما سيحمل تأثيرا سلبيا على الخدمات الأخرى.

ووفق التقرير، سيكون من السهل التطعيم السنوي لمن هم معرضون للخطر فقط، لكن ذلك سيجعل الباقي في مواجهة الفيروس ومضطرا للاستمرار في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

ويقول التقرير إنه إذا استمر الفيروس في الانتشار بين الشباب، فإن ذلك يعرض للخطر من لم يتم تطعيمهم أو الذين لم يكن للقاح تأثير عليهم.