سياسة عربية

عريقات: من أراد التطبيع فليفعل دون تخوين الفلسطينيين

مغردون اعتبروا تغريدات عريقات ردا على تصريحات بندر بن سلطان- الأناضول

أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، عن رفضه للاتهامات التي تكال بحق الفلسطينيين، واتهامهم بإضاعة "فرص السلام"، على رفضهم التطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال.

 

وفي سلسلة من الردود عبر حسابه بموقع تويتر، رأى مغردون أن حديث عريقات، يأتي ردا على المقابلة التي شتم فيها الأمير بندر بن سلطان الفلسطينيين باتهامهم بأنهم يستخدمون "لغة واطية" في رفضهم للتطبيع الذي قامت به المنامة وأبوظبي.

وقال عريقات، في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "من يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".

وأضاف: "لدي من وثائق اللقاءات التى حصلت مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ما يكشف الحقيقة كاملة ليس أنصاف الحقائق، أو اقتباس من انتقلوا إلى الرفيق الأعلى ولا يستطيعون الرد، ستكون وثائق امريكية رسمية، ولا أعتقد أن أحدا من هؤلاء الذين يتحدثون في الغرف المغلقة، عكس ما يقولونه لشعوبهم، يستطيعون الرد".

وتابع: "من يريد من العرب تقديم أوراق اعتماد لواشنطن أو غيرها، أو يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل، يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري. وباستطاعة أي دولة أن تقول: مصالحي تتطلب التطبيع مع إسرائيل".

ووصف ما يقال بأنه "نفس الأسطوانة المشروخة التى استخدموها مع الخالد فينا ياسر عرفات، حوصر وقتل مظلوما. شيطن واتهم بالفساد والكذب، لا لشيء إلا لأنه أصر على أن تكون القدس وفيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، عاصمة لدولة فلسطين، ودولة مستقلة على حدود ١٩٦٧، وعلى حق العودة للاجئين ورفض الاستيطان والضم".

وبشأن الدعوات الأمريكية الإسرائيلية، لتغيير القيادة الفلسطينية، واتهام الشعب الفلسطيني بأنه "جاحد وناكر للجميل" قال عريقات: "لماذا؟.. لأنه رفض أن يكون المسجد الأقصى والقدس تحت السيادة الإسرائيلية، لأنه رفض الاستيطان والضم، ولأنه يدافع عن عروبة أرضه ومقدساته، شعب قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى ومليون أسير ثم يتهم بالخيانة".