سياسة عربية

أول اجتماع تنفيذي بالسودان بعد توقيع اتفاقية السلام

وقع الاتفاق كل من الحكومة السودانية وممثلين عن عدة حركات مسلحة- جيتي

اجتمع وفدا الحكومة السودانية، وفصائل الجبهة الثورية في جوبا، في أول لقاء يهدف إلى تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعت السبت.

 

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن مسؤول بمجلس السيادة الانتقالي، قوله إن الاجتماع بحث أهمية الوحدة، وعدم تأجيل أي بند من بنود الاتفاق باعتبار أنهم محكومون بجداول زمنية.

 

وذكر عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، أن المهمة التالية هي البدء بالترتيبات الأمنية، حتى يبرهنا للشعب السوداني أن الحرب قد توقفت.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض أن الأطراف أكدوا أن هذه الاتفاق هو آخر اتفاق يتحقق بموجبه السلام و فتح الطريق للتنمية وبناء الدولة.


ولفت التعايشي إلى أن الأطراف أمامها أولويات أساسية منها إدخال اتفاقية السلام في الوثيقة الدستورية وتشكيل الآلية العليا لمراقبة تنفيذ الاتفاقية.

 

وأضاف أن الأوضاع لا تحتمل التأجيل لتشكيل الحكومة وأن أطراف العملية السلمية جزء منها هذه المرة، وأوضح أن أطراف العملية السلمية سيصلون إلى الخرطوم قريباً.


من جانبه أكد الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية أن أطراف العملية السلمية جادون في تنفيذ وثيقة الاتفاق، وأشار إلى أن الاجتماع المشترك بحث عددا من القضايا وخاصة وصول مكونات الجبهة الثورية إلى الخرطوم وبداية تنفيذ الاتفاق.


ولفت رئيس الجبهة الثورية إلى تضمين اتفاق السلام في الوثيقة الدستورية في زمن أقل من أسبوعين، وقال إن الاجتماع ناقش أهمية أن يتحول عدد من قيادات الجبهة الثورية إلى الداخل.

 

وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودول عربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رحبوا السبت، بتوقيع أطراف سودانية على اتفاق السلام النهائي، في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا.

ووقع الاتفاق، كل من الحكومة السودانية وممثلين عن عدة حركات مسلحة، بحضور رؤساء دول، وكانت تشاد وجوبا والسودان، وممثلون عن مصر وقطر والإمارات، والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة شهودا وضامنين للاتفاق.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عبر حسابه بتويتر، إن توقيع اتفاق السلام "بداية عهد جديد للسودانيين".

وأضاف أن الاتفاق "يتطلب التزاما وتعاونا مستمرين من الجميع لضمان التنفيذ الناجح".

اقرأ أيضا: البرهان يغني عقب اتفاقية السلام بجوبا بلقطة طريفة (شاهد)