سياسة تركية

أكار يحذر: مناورات اليونان تنتهك نطاق تنقيب تركي

كانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق إلى مشاركة الإمارات في مناورات يونانية بالمنطقة- الدفاع التركية

حذر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، من انتهاك مناورات عسكرية يونانية نطاق أبحاث تركية عن موارد الطاقة في شرق المتوسط.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس هيئة الأركان، يشار غولر، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية، الاثنين، تعليقا على عزم اليونان إجراء مناورات في مساحة تتداخل مع منطقة تنشط فيها سفينة "أوروتش رئيس" للأبحاث والتنقيب بشرق المتوسط.

 

واعتبر أكار أن الخطوة لا تتوافق مع مبدأ حسن الجوار والقوانين البحرية، وتعرض سلامة الملاحة للخطر وتزيد من التوتر بين البلدين. 

 

 

اقرأ أيضا: مناورات إماراتية يونانية بـ"المتوسط" في ظل توتر مع تركيا

 

وكانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق إلى مشاركة الإمارات في مناورات يونانية بالمنطقة.

 

وفي ما يبدو أنه رد تركي، أعلنت وزارة الدفاع عن إطلاق مناورات بحرية، الثلاثاء، في شرق المتوسط مع سفن من "دول حليفة"، لم تسمها.

 

وبدورها أفادت صحيفة "حرييت" التركية بأن المناورات ستجري جنوب جزيرة "كريت" اليونانية، في منطقة تقاطع الاتفاقين، التركي الليبي، واليوناني المصري، لترسيم الحدود البحرية.

 

 

اقرأ أيضا: أردوغان عن بايدن: عقلية مريضة تحكم ساسة أمريكيين

 

وساطة ألمانية

 

والثلاثاء، يتوجه وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إلى أثينا ثم إلى أنقرة بهدف تهدئة الموقف.


وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، لصحفيين، الاثنين: "من الضروري أن تبقى ألمانيا في حوار مع الطرفين (لأن) الهدف هو أن تحل اليونان وتركيا خلافاتهما مباشرة".


وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برغر أن "هذه الجهود (الوساطة) ضرورية" للتهدئة و"إيجاد حل للتوترات"، وعليه سيزور الوزير هايكو ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، العاصمتين الثلاثاء.


وسيلتقي ماس خصوصا نظيره اليوناني نيكوس ديندياس وكذلك رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس قبل الاجتماع مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو.


وأضاف برغر: "نخشى أن تستمر التوترات في التأثير على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وأن يكون لمزيد من التصعيد عواقب وخيمة".


وردا على سؤال عن زيارة الوزير الألماني لأثينا خلال مؤتمر صحفي الاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس إن أي مبادرة تتخذها ألمانيا، بصفتها قوة عظمى في أوروبا، "ستكون ذات أهمية خاصة".


واستدرك بالقول: "لكن يجب أن يكون محاوروها موثوقين. يجب أن تثبت تركيا مصداقيتها".