ملفات وتقارير

هذه أبرز محطات تطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي

مسار مستمر منذ سنوات وإعلان لما هو قائم ومكشوف بالفعل- وام

شكل اتفاق الإمارات والاحتلال الإسرائيلي على تطبيع العلاقات إعلانا لما هو قائم بالفعل ومكشوف، من تقارب بين الجانبين خلال السنوات الماضية، على أقل تقدير، على حساب القضية الفلسطينية.

 

وشهدت الأعوام الأخيرة بشكل خاص ما هو أشبه بالسباق بين دول خليجية، وفي مقدمتها الإمارات، من أجل تطبيع علاقاتها بطرق رسمية وعلنية مع الاحتلال، الذي تقوده إدارة يمينية هي الأعنف منذ عقود.

 

ونستعرض تاليا أبرز محطات تطبيع الإمارات مع الاحتلال، وصولا للإعلان عن الاتفاق، الخميس، بوساطة أمريكية.

 

عام 2012

 

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عام 2017، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التقى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، عام 2012، في نيويورك الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو والوزير الإماراتي نزلا في فندق، وصعدا إلى قسم معين في الطابق العلوي عبر مصعد خاص.

عام 2015

كشفت تقارير إعلامية عن لقاء أجراه محمد دحلان، المستشار الأمني لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، مع وزير دفاع الاحتلال آنذاك، اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، في باريس عام 2015.

أيلول/ سبتمبر 2016

الجيش الإماراتي شارك في مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الجوية الباكستانية والإسبانية والإسرائيلية في ولاية نيفادا الأمريكية، في الثاني من أيلول/ سبتمبر 2016.

آذار/ مارس 2017

شارك الجيش الإماراتي في مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الجوية الأمريكية واليونانية والإيطالية والإسرائيلية، في آذار/ مارس 2017.

 

اقرأ أيضا: ترامب: اتفاق سلام بين الاحتلال والإمارات.. وتعليق لضم الضفة

تشرين الأول/ أكتوبر 2018

الإدارة الإماراتية، سمحت للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة ورفع عَلَمهم في بطولة الجودو التي استضافتها العاصمة أبوظبي في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

وزارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، أبوظبي لمتابعة البطولة، ثم ذرفت الدموع خلال استماعها للنشيد الوطني لبلادها في أثناء حفل توزيع الميداليات.

30 تشرين الأول/ أكتوبر 2018

وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، شارك في مؤتمر الاتصالات الذي أقيم في مدينة دبي الإماراتية يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وألقى كلمة فها.

تموز/ يوليو 2019

وزير الخارجية والمخابرات الإسرائيلي السابق يسرائيل كاتس، زار أبوظبي للمشاركة بمؤتمر المناخ الذي نظمته الأمم المتحدة في تموز/ يوليو 2019.

الإدارة الإماراتية، وجهت دعوة إلى الشركات الإسرائيلية من أجل المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي.

20 آب/ أغسطس 2019

قالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، إن الاحتلال وإدارة أبو ظبي تعاونتا بشكل كبير بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتزويدها بأدوات استخباراتية حديثة، بما في ذلك طائرات التجسس.

10 نيسان/ أبريل 2020

بحسب تقارير صحفية، أرسلت الإمارات أنظمة دفاع جوي متطورة إلى ليبيا لدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، اشترتها من إسرائيل.

20 أيار/ مايو 2020

أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، أول رحلة لها إلى إسرائيل بحجة توصيل إمدادات طبية لدعم فلسطين بمكافحة كورونا المستجد، دون تنسيق مع السلطة.

6 حزيران/ يونيو 2020

في ثمرة للتقارب بين الإمارات وإسرائيل، أنشأ ما يقرب من ثلاثة آلاف يهودي من دول مختلفة يقيمون بالإمارات حسابا رسميا للجالية اليهودية على موقع تويتر.

وفُتح الحساب الذي يعرف بنفسه بأنه الحساب الرسمي للجالية اليهودية في الإمارات، في أيار/مايو الماضي.

10 حزيران/ يونيو 2020

أطلقت الاتحاد للطيران رحلة مباشرة ثانية إلى إسرائيل، بدعوى تقديمها مساعدات طبية لفلسطين.

 

اقرأ أيضا: أنقرة: الإمارات "خانت القضية" والشعوب لن تغفر "نفاقها"

16 حزيران/ يونيو 2020

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش في مؤتمر على الإنترنت نظمته اللجنة اليهودية الأمريكية: "تعتقد الإمارات أن إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع إسرائيل سيؤدي إلى نتائج أفضل لكلا البلدين".

25 حزيران/ يونيو 2020

أعلن نتنياهو أن تل أبيب ستوقع اتفاقا مع الإمارات التي لا تقيم بلاده معها علاقات دبلوماسية، بشأن التعاون لمحاربة فيروس كورونا.

26 حزيران/ يونيو 2020

أرسلت الإمارات 100 ألف عبوة تشخيص كورونا إلى إسرائيل، في إطار التعاون بينهما لمكافحة الفيروس.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن طائرة إماراتية تحمل 100 ألف عبوة تشخيص هبطت في تل أبيب في 26 حزيران/ يونيو.

وأعلنت الإمارات إطلاق مشروع مشترك مع إسرائيل في إطار مكافحة كورونا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أن شركتين إماراتيتين خاصتين أطلقتا مشاريع في مجال الطب ومكافحة كورونا مع شركتين إسرائيليتين.

3 تموز/يوليو 2020

وقعت شركتان إسرائيليتان اتفاقا مع G42 الإماراتية، لتطوير حلول تكنولوجية في مكافحة كورونا.

10 آب/ أغسطس 2020

التقت عائلة يمنية يهودية ببقية أفرادها بعد فراق 15 عاما في الإمارات التي تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل، ومنحت الجنسية الإماراتية للأسرة اليمنية.