سياسة عربية

إخوان الجزائر: دخول الجيش المصري في ليبيا مشروع صهيوني

عبد الرزاق مقري يحذّر من تداعيات دخول الجيش المصري في حرب مع تركيا في ليبيا (صفحة مقري)

أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتور عبد الرزاق مقري، أن خذلان السعودية والإمارات للنظام المصري في سد النهضة مع إثيوبيا وتشجيعه له للتدخل عسكريا في ليبيا هو الترجمة السياسية الواقعية للمشروع الصهيوني في المنطقة.

وقال مقري في تغريدة له اليوم الإثنين نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإماراتيون والسعوديون يخذلون مصر في ملف سد النهضة ويشجعون الجيش المصري لدخول الحرب مع تركيا في ليبيا. هذا هو المشروع الصهيوني الغربي بعينه"، وفق تعبيره.

 

#الإماراتيون و#السعوديون يخذلون #مصر في ملف سد النهضة ويشجعون #الجيش_المصري لدخول الحرب مع تركيا في ليبيا. هذا هو المشروع الصهيوني الغربي بعينه.



وتأتي تصريحات مقري اليوم عقب تصريحات أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حذّر فيها من مسعى لتسليح القبائل الليبية معتبرا ذلك محاولة لصوملة الوضع في ليبيا.

 

إقرأ أيضا: الصلابي يدعو إلى تنسيق جزائري ـ تركي لإحلال السلام في ليبيا

ويعقد مجلس النواب المصري، اليوم الاثنين، جلسة سرية وذلك للنظر في موضوع تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في قرار التدخل لحماية الأمن القومي المصري في الأراضي الليبية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن الخميس الماضي، أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام التحشيد العسكري للهجوم على مدينة سرت، شمالي وسط ليبيا.

وقال السيسي خلال لقاء عقده مع مشايخ وأعيان قبائل ليبية، بالعاصمة المصرية القاهرة: "إن بلاده ترفض أن تتحول ليبيا إلى ملاذ آمن للخارجين عن القانون"، داعيا أبناء القبائل الليبية إلى الانخراط فيما وصفه بـ"جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها".

وجدد السيسي تأكيد استعداد بلاده "استضافة وتدريب أبناء القبائل الليبية لبناء جيش وطني ليبي"، معتبرا أن حالة الانقسام السياسي في ليبيا لن تؤدي إلى حل للأزمة.

وشنت مليشيا حفتر، بدعم من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، عدوانا على طرابلس في 4 نيسان (أبريل) 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

 

إقرأ أيضا: تعزيزات "نوعية" تصل سرت بينها هذه المنظومة التركية