سياسة عربية

الاحتلال يحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن 28 شهرا (شاهد)

الشيخ رائد صلاح مع فريق الدفاع وعدد من الشخصيات من الداخل الفلسطيني أمام المحكمة- تويتر

رفضت محكمة للاحتلال الإسرائيلي، الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع، عن الشيخ رائد صلاح، على قرار سجنه.

وقضت المحكمة ببدء قضاء المحكومية البالغة 28 شهرا من السجن الفعلي، في الـ 16 من آب/ أغسطس المقبل.

 

وكانت المحكمة زعمت أن الشيخ صلاح "يحرض على الإرهاب"، ويؤيد "منظمة محظورة" وهي الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وحكمت عليه بالسجن لمدة 28 شهرا، مع تخفيض 11 منها كان قضاها داخل السجن الفعلي.

وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ الحكم في آذار/ مارس الماضي، لكن هيئة الدفاع قدمت استئنافا على القرار، أمام محكمة إسرائيلية، بسبب ظروف تفشي فيروس كورونا.

وألزمت المحكمة الشيخ صلاح، بالبقاء ضمن الحبس المنزلي، ضمن قيود مشددة، أبرزها منعه من التواصل مع الجمهور، باستثناء الأقارب من الدرجة الأولى.

 

اقرأ أيضا: أكبر 4 مستوطنات بالضفة الغربية.. الضم يستهدفها (خريطة)


وعقب قرار محكمة الاحتلال، قال الشيخ صلاح: "أؤكد قول الرئيس التركي، بأن إعادة فتح مسجد آيا صوفيا، مقدمة لإعادة السيادة على الأقصى".

وشدد الشيخ صلاح على أن ثوابتنا الإسلامية والعربية والفلسطينية هي المنتصرة في هذه المعركة، التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار الشيخ صلاح إلى أن قرارهم بتثبيت الاعتقال كان تقليديا ومتوقعا، قائلا: "سندخل السجن أحرارا وسنخرج أحرارا، ولا حق للاحتلال في ذرة تراب في الأقصى المبارك".

وقال صلاح: "لا حل في هذه الأزمة الطارئة على المسجد الأقصى سوى زوال هذا الاحتلال، ولا مساومة على رحيل الاحتلال عن المسجد الأقصى، والاحتلال والظلم والشر إلى زوال ونحن المنتصرون".

وشدد على أنه "لن يأتي اليوم الذي سنساوم فيه على ثوابتنا، فالصلاة في المسجد الأقصى من ثوابتنا، والرباط في الأقصى من ثوابتنا، ولن نستأذن الاحتلال في ثوابتنا".

وأكد صلاح أن عمارة المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين من "المهد إلى اللحد"، وضرورة تطهير المسجد الأقصى المبارك وعزته وحريته.

وقال: "هذه حلقة من حلقات رباطنا في المسجد الأقصى، والأقصى أحب علينا من أرواحنا ودمائنا وكل حياتنا، ومن سولت له نفسه أن يتهمنا بالتطرف والإرهاب لأننا رفعنا شعار (بالروح بالدم نفديك يا أقصى) هو المتطرف والإرهابي".