سياسة دولية

استقالة وزير الوحدة في سيئول وسط تصاعد التوتر بين الكوريتين

كوريا الجنوبية تبحث عن دعم في واشنطن وتهدد بيونغيانغ- جيتي

يتصاعد التوتر بين الكوريتين، ما أدى إلى استقالة وزير الوحدة الكوري الجنوبي، على خلفية مسؤوليته عن تدهور العلاقات مع بيونغ يانغ مؤخرا.

وقبل الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، استقالة وزير الوحدة، كيم يون تشيول الجمعة، في حين قال المتحدث باسم المكتب الرئاسي في سيئول، كانغ مين-سيوك، في رسالة نصية: "قبل الرئيس مون عرض وزير الوحدة كيم يونغ-تشول لاستقالته قبل ظهر اليوم" .

وذكر المتحدث أن الرئيس مون استمع لموقف الوزير كيم والأسباب التي تحدوه لتقديم استقالته، في أثناء تناوله وجبة العشاء معه، الخميس.

 

اقرأ أيضا: بيونغيانغ تفجر مكتب ارتباطها وتواصلها مع جارتها الجنوبية

وسبق أن عرض الوزير كيم الأربعاء الماضي استقالته متحملا مسؤولية تدهور العلاقات بين الكوريتين.

وأدى تدهور العلاقات بين الكوريتين مؤخرا، لإعلان كوريا الشمالية استئناف "جميع أنواع التدريبات العسكرية الدورية" قرب الحدود مع جارتها الجنوبية، ونشرها قوات في منطقة كيسونغ الحدودية، حيث كان مكتب الاتصال المشترك الذي أقدمت على تفجيره.

وظهر النائب البرلماني لي إن-يونغ عن الحزب الديمقراطي الحاكم مرشحا أوفر حظا لمنصب وزير الوحدة من جانب الحزب الحاكم.

 

اقرأ أيضا: سيئول تبحث عن دعم في واشنطن وتهدد بيونغيانغ

 

وسبق أن فجرت كوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي، مكتب الارتباط مع كوريا الجنوبية، في مدينة كايسونغ على جانبها من الحدود، بعد أيام من تصعيد بيونغيانغ لهجتها حيال سيئول.

ويأتي تفجير المكتب بعد إعلان كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون في نهاية الأسبوع، أنه "قريبا، سيظهر المشهد المأساوي لمكتب التنسيق المشترك بين الشمال والجنوب وهو منهار تماما".