رياضة دولية

ما مصير المسابقتين القاريتين بآسيا أمام تفشي فيروس كورونا؟

ما زالت هناك أربع جولات على إنهاء دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال- فيسبوك

تحدث أمين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الماليزي ويندسور جون، عن مصير مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في القارة الآسيوية في أغلب دول العالم.


أعرب أمين الاتحاد الآسيوي في حديثه لوكالة  "فرانس برس"، عن ثقته بأن مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد للأندية ستستكملان بعد أن تسبب فيروس "كوفيد-19" بتوقفهما حتى نهاية يونيو على أقل تقدير.


وقال ويندسور جون: "كلاهما ستستكملان هذا العام. لا يزال لدينا وقت"، كاشفا أن المواعيد الجديدة لاستئناف المسابقتين قد تصبح معلومة بنهاية أبريل الحالي.


ولم يستبعد جون خوض المباريات بغياب الجمهور "إذا كان هذا ما تحتاجه السلطات الصحية"، مؤكدا أن الاتحاد الآسيوي مصمم على المضي قدما في المسابقتين "لأسباب رياضية وللوفاء بالالتزامات التجارية".


وما زالت هناك أربع جولات على إنهاء دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال التي يشارك فيها 32 فريقا (8 مجموعات)، ويسعى الاتحاد القاري إلى إنهائها في يونيو قبل أن تبدأ الأدوار الإقصائية في أغسطس.


كما أقيمت جولتان فقط من دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد (36 فريقا من تسع مجموعات)، وبالتالي سيكون الاتحاد مجبرا على إلغاء العطلة التقليدية التي تكون عادة في يوليو حين تكون الحرارة مرتفعة جدا في القارة.


وفي حال استئناف المسابقتين في تموز/ يوليو وآب/أغسطس، فمن المفترض أن تقام المباراتان النهائيتان في موعدهما المقرر في نوفمبر المقبل.


ولا تزال الدوريات المحلية معلقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين حيث لم تظهر حتى الآن أي بوادر للعودة إلى الملاعب على الرغم من النجاح في احتواء الفيروس الذي ظهر هناك للمرة الأولى.


كما أن القرار الصادر الثلاثاء بتمديد تعليق المباريات في القارة الآسيوية، يؤثر أيضاً على مباراتي الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة إلى مسابقة كرة القدم النسائية لأولمبياد طوكيو بين الصين وكوريا الجنوبية (1 و9 حزيران/يونيو).


كما أرجئت مباريات حزيران/يونيو في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك قبل الإعلان الصادر الثلاثاء عن الاتحاد القاري.


وكانت كرة القدم الآسيوية إحدى الضحايا الرياضية المبكرة لفيروس كورونا المستجد، قبل أن تمتد الفوضى إلى أوروبا والعالم بأجمعه.