سياسة عربية

القائمة المشتركة: سجن الشيخ رائد صلاح حكم جائر وفاشي

منتصف آب/ أعسطس 2017، أوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشيخ رائد صلاح- عربي21

نددت القائمة العربية المشتركة بقرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي سجن الشيخ رائد صلاح بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب"، واصفة إياه بـ"الجائر والفاشي"، وفق بيان نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك".

واعتبرت القائمة المشتركة قرار المحكمة "حلقة جديدة في مسلسل الملاحقات والمحاكمات السياسية الجائرة، التي تهدف إلى تدجين الجماهير العربية وثنيها عن التأثير السياسي والتفاعل مع قضايا شعبنا الفلسطيني وحقه في التحرر من نير الاحتلال".

وقالت إن محاكمة الشيخ رائد "لا تستند إلى القانون بل إلى المزاج الفاشي الذي تقوده حكومة نتنياهو، والآخذ بالتغلغل في أجهزة القضاء والإعلام والهيمنة على الحيّز العام بغية إخماد أي صوت يناهض سياسات السلطة الحاكمة".

وطالبت بـ"تعزيز وحدة جماهيرنا الوطنية (...) في مواجهة هذا التدهور الفاشي الخطير الذي يزداد خطورة مع نشر تفاصيل "صفقة القرن" وما تتضمنه من تهديد ملموس للجماهير العربية ولقضية الشعب الفلسطيني برمته ولثوابته الوطنية".

 

اقرأ أيضا: إدانة فلسطينية وعربية لقرار الاحتلال سجن الشيخ رائد صلاح

وأكدت القائمة المشتركة رفضها لسياسات الاحتلال في القدس المحتلة، وفي المسجد الأقصى تحديدا، وشددت على أن جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يجب أن تكون تحت السيادة الفلسطينية.

 

وصباح الاثنين، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمالا) بالسجن الفعلي لمدة 28 شهرا على الشيخ صلاح؛ بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب"، وسط إدانات رسمية وفصائلية وشعبية من فلسطين، أبرزها صدر عن حركتي فتح وحماس.

ومنتصف آب/ أعسطس 2017، أوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشيخ صلاح من منزله في مدينة أم الفحم، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".

وأمضى صلاح 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية حتى الآن.

وحظرت إسرائيل الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015؛ بدعوى "ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل".