سياسة عربية

مقتل متظاهر عراقي بالكوت.. واشتباكات مع قوات الأمن ببغداد

تحاول السلطات إنهاء مظاهر الاحتجاج على الأرض - جيتي

قالت مصادر طبية عراقية إن متظاهرا قتل برصاص قوات الأمن، في مدينة الكوت وسط البلاد، فيما تحاول السلطات إنهاء التظاهرات المستمرة منذ شهور.

وقُتل خمسة محتجين على الأقل في اشتباكات في مطلع الأسبوع الجاري، كما أصابت صواريخ مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد والتي تضم كذلك مقرات حكومية.

 

وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المتظاهرين في العاصمة بغداد.

وقال مصدر طبي في دائرة صحة بغداد، إن 9 متظاهرين على الأقل أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وسط بغداد.

وأبلغ شهود عيان وكالة الأناضول، بأن قوات الأمن تطلق قنابل الغاز والرصاص الحي بين الفينة والأخرى، لتفريق المتظاهرين في "ساحة الخلاني" وسط بغداد.

وأضاف الشهود أن المواجهات متواصلة في الساحة والمناطق المحيطة بها وصولا إلى "ساحة الوثبة" لليوم الرابع على التوالي، مشيرين إلى عدم تسجيل إصابات بالرصاص الثلاثاء.

 

اقرأ أيضا: إصابات في فض القوات العراقية اعتصام الناصرية بالقوة

وأدان سفراء 16 دولة في العراق، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، الاثنين، استخدام قوات الأمن والجماعات المسلحة للرصاص الحي وطالبوا بإجراء تحقيق يعتد به في مقتل ما يزيد عن 500 محتج منذ تشرين الأول/ أكتوبر.

من جهتها، اتهمت منظمة "العفو" الدولية، قوات الأمن العراقية بـ"استئناف حملتها للعنف المميت بحق المتظاهرين السلميين" خلال الأيام الأخيرة.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن عدد القتلى من المتظاهرين ارتفع إلى قرابة 600 منذ انطلاق الحراك الشعبي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.