سياسة دولية

الحكومة التركية تعد مذكرة حول إرسال قوات إلى ليبيا

كالن أكد أن الحكومة التركية لن تتخلى عن ليبيا وحكومة الوفاق المدعومة دوليا- الأناضول

ذكرت قناة تركية، الثلاثاء، أنه يجري إعداد مذكرة من الحكومة التركية بشأن إرسال قوات إلى ليبيا، بعد توقيع مذكرة "التعاون الأمني والعسكري" الأخيرة مع حكومة الوفاق الوطني بطرابلس.


وأشارت قناة "trt haber"، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الحكومة التركية تعمل حاليا على إعداد مذكرة تمنحها صلاحية إرسال قوات تركية إلى طرابلس، لمناقشتها في البرلمان التركي بعد انتهاء عطلته في 7 كانون الثاني/ يناير المقبل.


ولفتت إلى أن أولى القضايا التي سيناقشها البرلمان التركي بعد انتهاء عطلته "مناقشة مذكرة يتيح لتركيا إرسال القوات إلى طرابلس".

 

اقرأ أيضا: روسيا وتركيا تتفقان على مواصلة المباحثات حول ليبيا وسوريا

وأوضحت أن "القضية أثيرت يوم أمس الاثنين في اجتماع المجلس المركزي لحزب العدالة والتنمية، حيث جرى تقييم هذه المسالة تقييما شاملا".


يشار إلى أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن، قال الثلاثاء، إن بلاده ستواصل دعمها لحكومة الوفاق الوطني، أمام هجمات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


وشدد كالن على "ضرورة إيقاف هجمات حفتر على العاصمة الليبية، وإلا فالوضع قد يتصاعد في مناطق مختلفة"، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها لحكومة فايز السراج واتخاذ الخطوات اللازمة سواء على صعيد التدريب العسكري أو تقديم الدعم السياسي، لافتا إلى أنها "قد تحتاج إلى إصدار مذكرة من البرلمان لإرسال قوات عسكرية وفقا للحاجة".

 

اقرأ أيضا: هل ترغب تركيا بتجنب الصدام مع روسيا في ليبيا؟

وأوضح: "سنواصل الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في ليبيا، وسنقدم لها الدعم اللازم، ولن نترك الشعب الليبي لوحده في هذه الأوقات الصعبة".


وانتقد كالن الموقف الروسي في ليبيا، مشيرا إلى أنه لا أحد يعمل على وقف انتهاكات حفتر في ليبيا بما فيها روسيا والإمارات ومصر.


وأضاف أن بلاده تتابع التطورات عن كثب، مشيرا إلى أن البعض يواصل دعم حفتر في استهدافه للحكومة الشرعية، وبذات الوقت عندما نخاطبهم يؤكدون لنا على ضرورة الحل السياسي.


وأكد أن تقديم الدعم العسكري من بعض الدول بما فيها روسيا لا تخدم مصلحة ليبيا وعملية السلام هناك.


ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يحضر الاجتماع الذي سيعقد في كانون الثاني/ يناير حول المسألة الليبية.