سياسة عربية

باسيل يفخر بأن "لبنان بلد نفطي".. ومعلقون يردون

كان باسيل قد أدلى بأن لبنان أصبح بلدا نفطيا في 2017- جيتي

تفاخر جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، ووزير الخارجية في حكومة سعد الحريري، بأنه كان شريكا في تحويل "لبنان إلى بلد نفطي"، ما أثار موجة من التعليقات من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان باسيل قد أدلى بهذا النبأ للشعب اللبناني كاتبا على تويتر أن "عهد الإنجازات.. لبنان بلد نفطي" في الرابع عشر كانون الأول/ ديسمبر 2017، وصرح به في اليوم التالي رئيس الحكومة آنذاك سعد الحريري على شكل بشرى مغردا على تويتر "مبروك للبنان، مبروك للبنانيين. #لبنان_بلد_نفطي".

 

 

 


ووسط المباركات التي انهالت على تغريدة باسيل حينذاك، أظهر عدد من المغردين مخاوفهم من عدم استفادة الشعب اللبناني من هذا النفط، فعلق الحر الحيدري قائلا: "مبروك لكن لأنه ما في مشروع عمل بلبنان إلا وراح إلى جيب المسؤولين، لا الشعب عم بشوف ليرة ولا الخزينة، الشعب ماذا سيستفيد.. وبكرة نذكر بعض أرباح النفط إذا كانت 1 مليار سيدخل إلى الخزينة 100,000 والباقي يسرق...".

 

 

 

 

وكذلك علق وهيب شقير: "في لبنان لا يوجد مواطن بل محسوب مادمنا على هذا الحال لن نصبح وطنا لو بعد ألف سنة وسيذهب نفطنا لجيوب الزعامات والطوائف ولن يستفيد الوطن والمواطن بشيء لأن المحاصصة ستضرب في كل الملفات وعلى الوطن السلام وعلى النفط السلام أين إلغاء الطائفية السياسية".

 

 

 



أما التعلقيات الجديدة على تصريحات باسيل فكانت مليئة بالاتهامات وذات طابع ساخر، حيث كتبت حكمت حمام: "أنت عم تغرد وعم يشوفك نص العالم صار لبنان بلد نفطي مثل ما صارت الكهرباء 24/24".


وأضافت: "بعدين عم تربحنا جميلة من كيسنا ليكون لبنان طابو باسمك وما معنا خبر روح يا عمي أول المستفيدين أنت لتعبي الطيارة ببلاش، عنجد إن لم تستح فتلفظ بما شئت".


وعلق حسن بيك قائلا: "من لم يكافح الفساد في أيامه الذهبية لن يستطيع أن يكافحه في أيامه الرمادية وطبعا لن يستطيع في أيامه السوداء. في كل الأحوال الفاسد لا يكافح الفساد. كفى استعراضات جوفاء".

أما داوود قاسم فعلق بقوله: "النفط مع السرقة لا ينفع. فنزويلا ونيجيريا بلدان نفطية ومفلسة بسبب الفساد. نجاحك سراب".