سياسة عربية

عريقات يتحدث عن الانتخابات ويوجه رسالة لحماس والاحتلال

عريقات دعا إلى الضغط على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات بالقدس المحتلة- الأناضول

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات جميع دول العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية لكي تسمح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة.


وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء في رام الله، قال عريقات إن القيادة الفلسطينية في اجتماعاتها الأخيرة برئاسة الرئيس عباس اتخذت قرارا بإجراء الانتخابات العامة، التشريعية والرئاسية، وجرى تكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية المستقلة حنا ناصر ببدء المشاورات والعودة للرئيس لإصدار المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات".


ولفت إلى أن رئيس لجنة الانتخابات سيتوجه لغزة خلال اليومين المقبلين للقاء جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس"، مضيفا: "نأمل ألا نحتاج إلى تدخل ومساعدة دول في هذا الأمر. هذا استحقاق فلسطيني، استحقاق لكل إنسان فلسطيني أن يشارك في الانتخابات".


وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه "لا يجوز لأي شخص أو أي حركة سياسية أن تحرم الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه، نتفهم أن يكون هناك شخصيات أو حركات أو أحزاب لا تريد أن تشارك في الانتخابات فهذا جزء من العملية الديمقراطية".


واستدرك: "لكن لا يحق لأحد أن يضع فيتو على إجراء الانتخابات وأن يمنع الناس من التوجه إلى صناديق الاقتراع أو من ترشيح أنفسهم".


وقال: "طالبنا من دول العالم أن تتأكد وتساعدنا في أن تلزم الحكومة الإسرائيلية في إجراء الانتخابات في القدس الشرقية كما تم عام 1996 و2005 و 2006، لان هذا ما نص عليه الاتفاق ونأمل أن لا تضع إسرائيل أي عراقيل أمام إجراء الانتخابات في القدس الشرقية ترشيحا وتصويتا وحملات انتخابية، بوجود مشرفين دوليين على غرار ما تم في الانتخابات السابقة".

 

والثلاثاء، أكدت حركة حماس أنّ "الحديث عن الانتخابات رصيده صفر على الأرض، وإجراؤها  يتطلب تهيئة الأجواء".


وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الحديث عن الانتخابات رصيده على الأرض صفر وما فعلته السلطة الفلسطينية في رام الله بحجب 59 موقعًا تسميم مسبق للأجواء وقمع للحريات العامة وتكميم للأفواه".


وتابع أنّ "ذلك يبرهن على حالة التفرد والاستبداد التي ترفضها حركة حماس، منوهاً إلى أن إجراء الانتخابات يتطلب تهيئة الأجواء وتوفير بيئة انتخابية تقوم على ضمان الحقوق وإطلاق الحريات".