اقتصاد عربي

مسؤولة أمريكية ودبلوماسيون يفتحون حسابات بنكية بالسودان

رفعت واشنطن العقوبات الاقتصادية على السودان في 2017- جيتي

في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية إلى السودان، فتح أربعة دبلوماسيين أمريكيين حسابات في مصرف سوداني للمرة الأولى منذ عقود، وذلك في ظل وضع اقتصادي صعب تعاني منه البلاد.

 

وقالت إيلين ثوربرن مساعدة رئيس بعثة السفارة الأميركية في الخرطوم، "رفعنا العقوبات الاقتصادية في 2017 ونريد أن نظهر أن السودان منفتح على الأعمال وأن المصارف والمصارف الدولية والشركة مرحب بها مجددا هنا".

وفتحت ثوربرن وثلاثة دبلوماسيين آخرين حسابات في بنك الخرطوم.

 

وأوضحت الدبلوماسية الأميركية أن هذه المبادرة اتخذت في اللحظة المناسبة نظرا لتولي الحكومة الانتقالية مهامها في أيلول/سبتمبر و"للتغييرات التي قامت بها".


وكانت واشنطن رفعت في 2017 الحظر الذي فرض لعقود على السودان، لكنها أبقت هذا البلد على لائحتها للدول المتهمة بدعم الإرهاب مما يضر، حسب القادة السودانيين، بالتنمية الاقتصادية ويبعد المستثمرين الأجانب.

وكانت الأزمة الاقتصادية سبب اندلاع حركة الاحتجاج التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر 2018 وأدت إلى إزاحة الجيش للرئيس عمر حسن البشير في نيسان/أبريل الماضي.  
 

أقرأ أيضا: سودانيون يعتزمون مقاضاة مصارف بلادهم.. لهذا السبب

وبلغ عدد المصارف العاملة في السودان 36 مصرفاً بنهاية العام 2016، من بينها 4 مصارف حكومية تنقسم إلى 3 مصارف متخصصة، ومصرف تجاري واحد، و7 مصارف تجارية عربية، و25 مصرفاً مشتركاً (أي يشترك في رأسماله القطاع المحلي والأجنبي).

 

وتنقسم المصارف المشتركة إلى ثلاثة مصارف متخصصة و22 مصرفا تجاريا.

 

وتقوم جميع المصارف العاملة في السودان على مبادئ الشريعة الإسلامية، فالسودان هو البلد العربي الوحيد الذي لديه قطاع مصرفي إسلامي بالكامل.