سياسة عربية

"الغارديان" مقاتلون سوريون في "نبع السلام" قتلوا 9 مدنيين

تنشر حسابات مؤيدة للمقاتلين الأكراد صورا مفبركة على مواقع التواصل- جيتي

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن القوات السورية المشاركة في عملية "نبع السلام" أعدمت ميدانيا عددا من المدنيين، على الطريق السريع جنوبي مدينة تل أبيض.


ونقلت الصحيفة عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن المقاتلين السوريين المشاركين في العملية، قتلوا تسعة مدنيين بينهم مسؤولة حزبية، في أماكن مختلفة في المدينة.


ونشرت مقطعا مصورا قالت إنه يعود لأفراد سوريين مشاركين في "نبع السلام"، ويظهر فيه إطلاق نار على أشخاص ممددين على جانب الطريق.


وقالت قوات سوريا الديموقراطية إن من بين القتلى هيفرين خلف، التي اقتيدت من سيارتها وقتلت هي وسائق السيارة.


من جهة أخرى، اتهمت وكالة الأناضول التركية المقاتلين الأكراد بمحاولة تشويه عملية "نبع السلام" الجارية شمال سوريا بنشر صور قديمة على أنها ملتقطة أثناء العملية.

 

اقرأ أيضا: المئات من عناصر "قسد" بالرقة يرفضون القتال ضد "نبع السلام"

وقالت الوكالة إن المنظمات التي تصنفها أنقرة "إرهابية"، تتعمد نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن مختلفة، وتواريخ سابقة على أنها عائدة لعملية "نبع السلام" المستمرة شمال سوريا.


وبث أحد الحسابات الموالية للمقاتلين الأكراد، صورة متداولة شهيرة، مأخوذة أثناء "المسيرة الخضراء" التي شارك فيها مئات الآلاف، في إقليم الصحراء جنوب المغرب، عام 1975، على أنها ملتقطة في إحدى المناطق التي تجري فيها عملية "نبع السلام".


وبث حساب آخر، صورة شخص يحمل جثة طفل رضيع، إثر غارة جوية روسية على إدلب السورية، جرى التقاطها في 17 آب/ أغسطس الماضي، والزعم بأنها ملتقطة خلال عملية "نبع السلام".


ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة طفلة مصابة، ملتقطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، خلال إحدى العمليات العسكرية في اليمن، في محاولة تضليلية مفضوحة.


وعلى نفس المنوال، نشر أنصار التنظيم، صورة لأطفال يصمون آذانهم وينظرون إلى السماء، تبين أنها ملتقطة في اليمن أيضا في كانون الأول/ ديسمبر 2016.


وتم بث صورة لطفل يصرخ في حي يكسوه غبار القصف، اتضح أنها ملتقطة أثناء الحرب في سوريا، في شباط/ فبراير 2018.


ونشر أحد الحسابات، صورة طفل وجهه مغطى بالغبار، التقطها مصور الأناضول، جواد الرفاعي، في سوريا عام 2016.