سياسة عربية

الحكومة الأردنية تتعهد بإنهاء أزمة إضراب المعلمين خلال يومين

الرزاز يعلن أن هناك حوارا إيجابيا مع نقابة المعلمين- جيتي

تعهدت الحكومة الأردنية على لسان رئيسا عمر الرزاز، الجمعة، بإنهاء أزمة إضراب المعلمين وعودة الطلاب إلى مدارسهم الحكومية، خلال يومين فقط.

 

جاء ذلك وفق ما صرح به الرزاز للتلفزيون الأردني، مؤكدا أن "الفريق الوزاري المعني بمتابعة ملف اضراب نقابة المعلمين يتحاور مع مجلس النقابة" لحل الأزمة.

 

وقال الرزاز، إنه وجه الفريق الوزاري المعني ووزارة التربية والتعليم وكوادرها "للعمل بشكل مكثف على مدى الــ 48 ساعة المقبلة، بهدف تسهيل عودة الطلبة الى المدارس الأسبوع المقبل، التي هي مسؤولية مشتركة بين المعلم والطالب وولي الأمر والنقابة والحكومة"، وفق قوله.

 

اقرأ أيضا: إضراب معلمي الأردن مستمر.. ومبادرات للوصول إلى حل

وأضاف: "نذكر الجميع أنه مضى ثلاثة أسابيع على الإضراب، ونحن، في الحكومة، نفسنا طويل وصدرنا واسع للحوار، ولكن مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار، وهذا ما يؤمن به المعلم قبل أي شخص آخر في المجتمع".

 



وقال: "كلنا أمل ألا يكون هناك إضراب الأسبوع المقبل، وأن يعود المعلم والطالب إلى الغرفة الصفية، وحتى تعود المدرسة لتتبوأ موقعها ودورها في رفعة المعلم والطالب معا".

 

وتابع بأن الحوار مع نقابة المعملين، "إيجابي"، وأنه يتم النقاش "حول أرقام محددة، تنعكس بشكل مباشر على رواتب المعلمين بجميع تصنيفاتهم، وتحفزهم على تحسين أدائهم التعليمي".

 

اقرأ أيضا: رئيس وزراء الأردن يتحدث عن حوار إيجابي مع "المعلمين" (شاهد)

وأوضح الرزاز أن "المبالغ التي يجري التحاور بشأنها لن تكون وفق الآلية الحالية التي يمتعض منها الكثير من المعلمين، التي تتضمن متطلبات نظرية وأبحاثا أو الحصول على شهادات عليا، وإنما من خلال تطوير الأداء بما ينعكس مباشرة على الغرفة الصفية والطالب"، دون أن يبين كيف ذلك.


وشدد رئيس الحكومة على أن "كرامة المعلم من كرامتنا، وأن مصلحة المعلم في تحسين وضعه المعيشي يحظى بتعاطف المجتمع، وهذا لا نقاش فيه إطلاقا"، في حين يأتي تصريحه على الرغم من تعرض المعلمين للضرب والسحل والإيذاء خلال اعتصام سابق لهم، واعتقال عدد منهم، الأمر الذي أثار غضبا داخليا، ومطالب بالاعتذار للمعلمين.