سياسة عربية

قتلى من لواء "فاطميون" بقصف لطائرات مجهولة في البوكمال

قوات الحشد في محيط القائم اتخذت إجراءات احترازية تحسبا لأي قصف- الأناضول

قتل خمسة من قوات لواء "فاطميون" التابعة للحشد الشعبي في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية، في قصف لطائرات مجهولة على موقع تابع لهم.


وقال مصدر أمني عراقي في مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا إن طائرات يعتقد أنها مسيرة استهدفت مواقع لواء "فاطميون" التابعة للحشد الشعبي في مدينة البوكمال السورية القريبة من الحدود الأربعاء، وإن خمسة من العناصر قتلوا وجرح 9 آخرون، بحسب "سكاي نيوز".


ولفت المصدر إلى أن قوات الحشد الشعبي "المقربة من إيران"، اتخذت إجراءات احترازية في محيط القائم، تحسبا لأي استهداف جوي.

 

في سياق متصل، نفت مصادر سعودية أنباء تحدثت عن ضلوع المملكة في قصف البوكمال.بحسب "اندبندت عربية".

 

وكان مصدر غربي قال إن طائرات تابعة للرياض استهداف "مواقع لميليشيات تابعة لطهران في على الحدود ما بين سوريا والعراق، وتحدث المصدر عن عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات".


وكانت وسائل إعلام مختلفة تحدثت عن تحليق لطائرات مسيرة مجهولة دون تحديد مصدرها فوق منطقة البوكمال والمناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية في تلك المنطقة خلال اليوم الأربعاء، وأن هذه الطلعات تبدو استكشافية ولتصوير ومعاينة مواقع كما تقول المعلومات، وهو ما قال مصدر غربي أنها طائرات سعودية تم رصدها، ونفتها مصادر سعودية اليوم.

وكانت قوات الحشد الشعبي التي تشكلت في العام 2014 وتضم فصائل غالبيتها شيعية وبعضها موال لإيران، حملت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية سلسلة الانفجارات والطائرات المسيرة التي استهدفت مقارها خلال الأسابيع الأخيرة.

 

اقرأ أيضا: مقتل عنصرين من "الحشد" بقصف "درونز".. واتهام إسرائيل (صور)

ومنذ منتصف تموز/ يوليو الماضي، تعرضت خمسة مخازن أسلحة ومعسكرات تابعة للحشد لتفجيرات بدا أنها هجمات. كما أن تلك الفصائل أطلقت النار في مناسبتين على طائرات استطلاع كانت تحلق فوق مقارها.

وسبق لقياديين في الحشد أن حملوا الولايات المتحدة المسؤولية الكبرى عن تلك الهجمات، لكن الفصائل وجهت التهمة إلى إسرائيل، خصوصا بعد الهجوم الأخير بمسيَّرتين، أسفر عن مقتل قيادي في الأنبار قرب الحدود العراقية السورية غربا.