سياسة دولية

نتنياهو: هكذا تحايل الإيرانيون لإخفاء أدلة تطوير "نووية"

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اتهم إيران بـ"الكذب" على مفتشين أمميين- جيتي

اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، إيران بالتحايل على مفتشين أمميين، وأنها حاولت تضليلهم بالإشارة إلى موقع نووي على أنه "مصنع سجاد".

وفي مؤتمر صحفي، قال نتنياهو إن الإيرانيين "نظفوا مستودعا نوويا بطهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة".

وأضاف أن الإيرانيين ادعوا أن مصنع "توركيز آباد" كان لصنع السجاد، لكن المفتشين اكتشفوا وجود آثار يورانيوم فيه.

اقرأ أيضا: ماذا وراء "انحياز" أوروبا لإيران على حساب الحليفة الكبرى؟

وتابع أن طهران "لديها أيضا موقع لتطوير أسلحة نووية في آباد جنوب أصفهان، لكنها دمرته بعد أن أدركت أنه تم اكتشافه".

وقال: "الخرق الأكبر لوثيقة منع انتشار الأسلحة النووية ترتكبه إيران في الوقت الحالي".

وتوعد نتنياهو بمواصلة "كشف الأكاذيب الإيرانية، وستعمل على منعها من حيازة أسلحة نووية".

كما طالب المجتمع الدولي "بفرض المزيد من الضغط على إيران وفرض العقوبات".

وكشف نتنياهو خلال المؤتمر صورا قال إنها للمواقع الإيرانية النووية التي كشفتها إسرائيل، وأخفتها إيران بعد كشفها.

 

وفي وقت سابق الاثنين، نفت إيران على لسان مندوبها الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أي أنشطة نووية سرية للبلاد، وذلك ردا على تغريدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بأن الوكالة الدولية اطلعت على "أسرار" من ذلك النوع.

وقال كاظم غريب آبادي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن زيارة المدير العام المؤقت للوكالة، كورنيل فيروتا، تأتي في إطار التعاون بين بلاده والوكالة.

وشدد على أن أي محاولات للإخلال بالتعاون بين إيران والوكالة سيواجه بإجراءات مناسبة.

اقرأ أيضا: فرنسا: عدة أشهر أمام إيران لتصبح قادرة على صنع قنبلة نووية

 

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين أن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة ضمن خفض إيران التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.

وأردفت: "قامت إيران بتركيب أو البدء في تركيب 22 جهازا للطرد المركزي من نوع (إي- أر 4) في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع (إي أر-5)، و30 جهازا آخر من نوع (إي أر-6)، و3 نماذج من طراز (إي أر-6)، بحسب عمليات التحقق التي قمنا بها".

 

في وقت سابق، قال دبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه "مخزن نووي سري" أظهرت وجود آثار لليورانيوم لم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن.

وأضاف الدبلوماسيان، أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم، وطلبت من إيران تقديم تفسير. لكن طهران لم تفعل ذلك ما يؤجج التوتر بين واشنطن وطهران.