ملفات وتقارير

ناشطون يمنيون للسعودية: أطلقوا سراح الرئيس هادي

شدد الناشط الشبابي على أن مطالبهم تتمثل بأن يكون للرئاسة اليمنية حضور سياسي كامل غير منقوص- واس

أطلق يمنيون، السبت، وسما على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهموا فيه السعودية باحتجاز الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمقيم في الرياض منذ سنوات.

 

وعلى وسم "أطلقوا سراح الرئيس هادي"، اتهم ناشطون الرياض بـ"اختطاف" القرار السياسي اليمني، وطالبوا بعودة الرئيس هادي إلى البلاد.

 

وأمس الجمعة، كشف القائمون على حملة "قاطعوا المنتجات الإماراتية"، عن حملة جديدة تستهدف السعودية، "التي تتحكم بالقرار السياسي باليمن".

 

وفي السياق ذاته، قال الناشط محمد المقبلي، أمين عام مجلس شباب الثورة السلمية، إن الرئيس هادي له ثقل سياسي، وغير خاضع بشكل كامل للإملاءات السعودية والإماراتية، كما ظهر في موقفه الأخير.

 

واستدرك في حديثه لـ"عربي21"، وهو أحد القائمين على الحملة، أن القرار السياسي اليمني مختطف، والوسم الجديد تعبير مجازي لاختطاف القرار السياسي في مرحلة مفصلية تشهدها البلاد.

 

اقرأ أيضا: صراع قوى في عدن.. أين رئيس اليمن من المشهد؟

وشدد على أن الرئيس اليمني المقيم في السعودية، "يمثل الدولة اليمنية، التي لديها ثقل سياسي دولي، وهي حاضرة في مجلس الأمن الدولي ولا يمكن مصادرتها".

 

وأوضح أن الغياب السياسي للرئيس اليمني، في الآونة الأخيرة وفي ضوء التطورات المفصلية، "أمر مفزع"، مؤكدا على حق اليمنيين المطالبة بتقرير مصيرهم السياسي، والحملة جاءت على هذا الأساس.

 

وأضاف، بدلا من أن يظهر الرئيس اليمني، ويلقي خطابا حول انقلاب عدن، قام بقراءة البيان مذيع في الفضائية الرسمية، مؤكدا على أنع غير مقبول غيابه في مرحلة مفصلية، تشهد فيه الدولة اليمنية تهديد وجودي.

 

وشدد على أن مطالبهم تتمثل بأن يكون للرئاسة اليمنية حضور سياسي كامل غير منقوص، باعتبارها تمثل الدولة اليمنية، وليس عبارة عن جناح أو ملحق تابع للقرار السياسي السعودي.

 

ونوه إلى أن الحملة لاقت تفاعلا وقبولا كبيرا، من اليمنيين، لافتا إلى أن عدد المشاركين في الحملة مع انطلاقها، بلغت أكثر من 80 ألف تغريدة على "تويتر".

 

وأشار إلى أن الجهود الشبابية اليمنية في مجال الإعلام الإلكتروني بدأت تتخذ شكلا تنظيميا.