سياسة عربية

الحكومة اليمنية تنفي أي حوار مع "المجلس الانتقالي" بجدة

ترفض الحكومة اليمنية الحديث إلى "الانقلابيين" في المجلس الانتقالي - واس

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا.


وأضاف بادي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، "أن وجود قيادات الدولة في مدينة جدة يأتي في سياق توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي وضمن التواصل المستمر مع قيادة المملكة العربية السعودية للوقوف على أحداث التمرد الأخيرة بعدن وبعض المحافظات الجنوبية والتي وصلت ذروتها بقصف الطيران الإماراتي لمواقع الجيش الوطني في عدن وأبين".


وتابع "الحكومة وهي ترحيب بدعوة الحوار التي وجهتها السعودية، توضح عدم وجود أي شكل من أشكال الحوار حتى الآن".


وشدد "أن الثوابت الوطنية وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية ليست محل مساومات أو نقاش".

 

في وقت سابق، قالت مصادر يمنية إن الأطراف المتقاتلة في جنوب البلاد، بدأت محادثات غير مباشرة في مدينة جدة السعودية، بدعوة من الأخيرة، وسط رفض حكومي يمني اللقاء مباشرة مع الانفصاليين المدعومين إماراتيا.


وقال مسؤول يمني، الأربعاء، إن مسؤولين من الحكومة بدأوا محادثات غير مباشرة في مدينة جدة السعودية بهدف إنهاء القتال في عدن وغيرها من محافظات جنوب اليمن.


وكان مسؤول إماراتي صرح في وقت سابق أن بلده على ثقة في أن اجتماع جدة سينجح في توحيد الجانبين ضد ما أطلق عليه الانقلاب الحوثي.

 

اقرأ أيضا: وفد "الانتقالي الجنوبي" يصل إلى جدة تلبية لدعوة سعودية للحوار

وقال مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، إن الحكومة اليمنية لن تحاور "مليشيات الانتقالي الانقلابية"، وستكتفي بجلسات مع القيادات السعودية لشرح وجهة النظر الحكومية إزاء الانقلاب المسلح في الجنوب.


واتهم الرحبي الإمارات بدعم الانقلاب المسلح واصفا إياها بـ"دولة الغدر والخيانة".


من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الداخلية، أحمد المسيري في كلمة مسجلة له إنه لن يتم الجلوس إلى المجلس الانتقالي الجنوبي على طاولة الحوار.


وتابع بأن الحكومة ستحاور الإماراتيين بإشراف السعودية، مؤكدا على أنها (الإمارات) طرف في النزاع، واصفا الانفصاليين بأنهم "واجهة وأداة أساسية" للإمارات.