حقوق وحريات

طفلة سعودية تناشد ابن سلمان التدخل لقبولها بإحدى المدارس

قضية الطفلة أنوار محمد العنزي أثارت تعاطفا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية- مواقع التواصل

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، ظهرت من خلاله طفلة تدعى أنوار محمد العنزي، وهي تناشد من خلاله ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التوجيه بقبولها في إحدى المدارس.


وقالت الطفلة أنوار: "أنا أناشد ولي العهد محمد بن سلمان. أنا أنوار خالد العنزي. اليوم أول يوم لي في المدرسة. وطردوني من المدرسة قدام (أمام) زميلاتي ومعلماتي. وأنا من مواليد السعودية. ليش (لماذا) يحرمني من المدرسة يا بابا سلمان".

 

والطفلة أنوار من إحدى القبائل النازحة، وتقول تقارير إنها لم يتم قبولها في المدرسة لأن البطاقة (قبائل نازحة) منتهية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوئام" السعودية.

 

 

 

 

وأثارت قضية الطفلة أنوار تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا هاشتاغ #انوار_خالد_العنزي الذي حصد نحو 30 ألف تغريدة حتى الآن.

 

اقرأ أيضا: الغارديان: ما سر الاهتمام السعودي المفاجئ بالرياضة؟

إلى ذلك، أصدرت إدارة التعليم في محافظة حفر الباطن السعودية بيانا توضيحيا حول الحادثة قالت فيه إن "القبول (في المدارس) يتم وفق التعاميم والأدلة المنظمة والمبلغة لأولياء الأمور منذ نهاية العام الماضي، ويتم القبول بعد استكمال أوراقهم النظامية من الجهات ذات العلاقة".

 

 

 

 

وأضافت إدارة التعليم في محافظة حفر الباطن: "نود أن نوضح أن إجراءات مراجعة موضوع قبول الطلاب والطالبات سوف تنتهي خلال المدة القريبة القادمة، وهذا بجهود ومتابعة من صاحب السمو محافظ حفر الباطن، وسيتم الإعلان عن ذلك في حينه".


وتعود أصول "القبائل النازحة" أو "البدون"، في الغالب إلى قبائل بدوية عريقة من مناطق رعي صحراوية تمتد من السعودية إلى جنوبي وشرقي الكويت وإلى العراق في الشمال.


ويعود أصل بعضهم إلى بادية سوريا والأردن من قبائل عربية كبيرة مثل شمر وعنزة.


ويطالب هؤلاء بالحصول على الجنسية في البلدان التي يقيمون فيها، لكن الحكومة في الكويت على سبيل المثال تعتبرهم مقيمين بصفة غير شرعية.