سياسة عربية

"العدالة والتنمية": لا حل بالجزائر إلا بالحوار مع الجيش

قال جاب الله إن العمل بالمادة 7 من الدستور "هو ما يجسد مطالب الشعب ويمكنه من استرجاع سلطته" - ا ف ب (أرشيفية)

أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية الجزائرية، عبد الله جاب الله، أن الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر لا يمكن أن تحل إلا بالحوار الجاد مع المؤسسة العسكرية أو مع أطراف مدنية تكون ذات مصداقية شعبية.

وقال جاب الله في تدوينة على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك": "إن الحالة التي تعيشها البلاد لا تحل إلاّ بالحوار السيد الجاد والمسؤول مع المؤسسة العسكرية أو من تكلف من المدنيين ذوي المصداقية الشعبية حول كيفية تفعيل المادة السابعة من الدستور".

وأضاف جاب الله أن العمل بالمادة 7 من الدستور "هو ما يجسد مطالب الشعب ويمكنه من استرجاع سلطته وممارسة حقه في السيادة ورسم مستقبله بنفسه، كما أفصح عن ذلك في مسيراته المليونية المتواصلة منذ 22 /02/2019".

وكان قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، قد دعا في خطاب سابق إلى حوار شامل يجمع كلا من الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

 

اقرأ أيضاقايد صالح: التمسك بالدستور هو السبيل للخروج من أزمة الجزائر

وتشهد الجزائر كل يوم جمعة تظاهرات للمطالبة برحيل "النظام" بكل رموزه وأولهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي خلف بوتفليقة بعد 20 سنة في الحكم، لمدة تسعين يوما وفقا للدستور، وأعلن تنظيم انتخابات رئاسية في الرابع من تموز/ يوليو.

وكان المجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد أعلن في 2 حزيران/ يونيو "استحالة" إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من تموز/يوليو كما هو مقرّر، بعد رفض ملفي المرشحين الوحيدين لخلافة بوتفليقة.
 
ويرفض الجزائريون الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ 22 شباط/ فبراير عبر تظاهرات غير مسبوقة، إجراء انتخابات قبل رحيل كل وجوه النظام الموروث من عشرين عاما من حكم بوتفليقة، وأولهم بن صالح ولكن أيضا رئيس الوزراء نور الدين بدوي. 

 

اقرأ أيضافعاليات مدنية جزائرية تطالب بـ "انتقال ديمقراطي سلس"