سياسة عربية

مكة المكرمة تحتضن 3 قمم.. وهؤلاء الرؤساء سيحضرون

تعقد قمّتان طارئتان عربية وخليجية بطلب من السعودية- جيتي

تنطلق في مكة المكرمة بدءا من الخميس، ثلاث قمم سياسية عربية وإسلامية، دعت إليها المملكة العربية السعودية على وقع توترات مع إيران.


وفي مكة المكرمة، قمّتان طارئتان عربية وخليجية، بطلب من السعودية، ستعقدان الخميس والجمعة، بالإضافة إلى قمّة دورية لمنظمة التعاون الإسلامي ستعقد فجر السبت.


وتشكّل القمم الثلاث مناسبةً للرياض لمحاولة إظهار أنّ الخليج والعالمين العربي والإسلامي كتلة واحدة في مواجهة إيران، بعدما وجدت المملكة في التوترات الأخيرة مع طهران فرصة لتشديد الضغوط على خصمها الأكبر في المنطقة.


وكتبت وزارة الخارجية السعودية على تويتر "المملكة جنّدت كل الإمكانيات لانجاح القمم"، وفي تغريدة أخرى "الدول اجتمعت من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف".

 

اقرأ أيضا: الملك سلمان يتسلم "وثيقة مكة".. ما قصتها ومضمونها؟

وفي تطور لافت منذ الأزمة الخليجية، تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوة رسمية من العاهل السعودي لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون الخليجي في مكة المكرمة، في الثلاثين من الشهر الجاري.

 

ويحضر القمة 13 زعيما عربيا، بمشاركة 6 دول بتمثيل على مستوى رئيس وزراء فما أقل، فيما لم تعلن دولتان عن مستوى تمثليها وهي الإمارات وجزر القمر، وتغيب سوريا المجمد عضويتها.


وتأكد مشاركة نحو أكثر من نصف عدد القادة العرب في القمة الطارئة الـ 14، قبيل ساعات من انعقادها المقرر مساء الخميس، في مكة المكرمة بالسعودية.


ومنذ تشديد الإدارة الأميركيّة العقوبات على قطاع النفط الإيراني بداية أيار/ مايو، تسارعت الأحداث في المنطقة حيث تعرّضت ناقلات نفط لهجمات نادرة قبالة سواحل الإمارات، وتكثّفت هجمات الحوثيين على السعوديّة، بينها هجوم على خط أنابيب للنفط قرب الرياض بطائرات بلا طيّار.


وتتّهم السعودية إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، وزعزعة استقرار البحرين والعراق سوريا ولبنان واليمن عبر دعم وتسليح مجموعات مسلحة في هذه الدول.


وقد طالبت السعودية الأربعاء العالم الإسلامي بـ"رفض تدخّل" إيران في شؤون الدول الأخرى.


واتّهم وزير الخارجيّة السعودي إبراهيم العساف في اجتماع لوزراء خارجيّة منظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة، في جدة، إيران مجدّداً بدعم "المتمرّدين" في اليمن، معتبرا أن هذا الدعم "مثال واضح" على "التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي".


ولم يحضر وزير الخارجيّة الإيراني محمّد جواد ظريف الاجتماع الذي كان لقاءً تحضيريّ للقمّة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي، ونابَ عنه الوفد الإيراني الدبلوماسي.

 

اقرأ أيضا: القمم العربية.. ملف إيران يزاحم القضية الفلسطينية (تقرير)

وكانت الولايات المتحدة عزّزت حضورها العسكري في المنطقة عبر إرسال حاملة طائرات وإعلانها زيادة عديد قواتها بـ1500 جندي، وسط تهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز الذي تعبر منه يومياً 35 بالمئة من إمدادات النفط العالمية التي تنقل بحراً، في حال وقعت حرب.


وإيران عضو في منظمة التعاون الاسلامي، لكنّ شكوكاً تحيط بمشاركة رئيسها حسن روحاني في القمّة، في ظلّ انقطاع العلاقات بين طهران والرياض منذ 2016. ومنظّمة المؤتمر الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة.

 

ووفق بيانات رسمية وتقارير محلية، فإن من تأكد مشاركتهم في القمة حتى ظهر يوم انعقادها على النحو التالي:


الزعماء والقادة المشاركون:
1-العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (مستضيف القمة)
2- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
3- الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
4- عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني
5- أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر
6- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
7- الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
8- الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو
9- عاهل البحرين حمد بن عيسى
10- الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
11- الرئيس العراقي برهم صالح
12- الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله
13- رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان
مستوى تمثيل رئيس وزراء وما أقل..
14- رئيس وزراء الجزائر نور الدين بدوي
15- رئيس وزراء لبنان سعد الحريري
16- رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني
17- الأمير مولاي رشيد (شقيق العاهل المغربي محمد السادس)
18- مستشار سلطان عمان شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد
19- مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية صالح الشماخي (مكلفا من قبل حكومة الوفاق الوطني) وفق تقارير محلية، وسط أنباء عن حضور وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، المتواجد حاليا بجدة لحضور اجتماع وزاري لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقد الأربعاء.
دول لم تعلن عن مستوى التمثيل..
20- الإمارات
21- جزر القمر
دولة غائبة
22- سوريا: تغيب بسبب عدم توجيه دعوة رسمية لها، من قبل جامعة الدول العربية التي علقت عضوية دمشق عام 2011.