سياسة عربية

الحكومة اليمنية توافق على تنفيذ إعادة الانتشار بالحديدة

الحكومة اليمنية كانت رفضت السبت الخطوة الحوثية واعتبرتها "مسرحية"- جيتي

قالت البعثة التابعة للأمم المتحدة في اليمن، إن الحكومة اليمنية ستنفذ الشق الخاص بها في المرحلة الأولى من خطة الانسحاب "عندما يطلب منها"، وفق اتفاق السويد مع الحوثيين.


وفي بيان لها الأحد قالت البعثة الأممية إن "أول أيام إعادة انتشار الحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية سار وفق الخطط الموضوعة"، مضيفة أن "أنشطتها في الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام".


وأشارت البعثة الأممية إلى أنه ستعد "تقييما رسميا لعملية إعادة الانتشار في الموانئ الثلاثة بعد غد الثلاثاء".

 

وبدأت القوات التابعة للحوثيين الأحد بإعادة انتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة بمراقبة من طواقم الأمم المتحدة، بحسب رويترز.

وتأتي هذه الخطوة، بموجب اتفاق للسلام تم إبرامه برعاية الأمم المتحدة والذي كان متوقفا منذ شهور، وقال شهود عيان، إن فرقا من الأمم المتحدة تراقب تحركات الحوثيين في الميناءين.

وفي وقت سابق رفضت الحكومة اليمنية، انسحاب الحوثيين من الميناء واعتبتره "مسرحية تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي".

وقال وزير الإعلام معمر الارياني:"ما حصل اليوم مسرحية مكشوفة تم من خلالها إخراج مجموعة من المليشيات باللباس المدني واستبدالهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لشرطة خفر السواحل في محاولة لتضليل المجتمع الدولي قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن مع أننا جادون في تحقيق السلام".

 

إلى ذلك قال المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي في اليمن، العقيد وضاح الدبيش، إن القوات الحكومية "لن تنفذ المرحلة الثانية، قبل التأكد من الانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي" من موانئ الحديدة، غربي البلاد.

وأوضح الدبيش، لن تنفذ القوات الحكومية المرحلة الثانية التي عليها والمتمثلة في (الانسحاب على مسافة 3 كم و700متر من مواقعها) قبل التأكد من عملية نزع الألغام وانسحاب الحوثيين من موانئ "الحديدة ورأس عيسى والصليف".