سياسة دولية

الولايات المتحدة تطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بغوايدو رئيسا

الولايات المتحدة الأمريكية أكبر داعمي غوايدو - جيتي

طلب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الأربعاء، من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا معتبراً أن على الرئيس نيكولاس مادورو "الرحيل".

وتحدث بنس الذي غادر قاعة مجلس الأمن فور الانتهاء من إلقاء كلمته، عن "دولة منهارة"، موضحا أن الولايات المتحدة تعدّ مشروع قرار يرمي إلى الاعتراف بغوايدو رئيساً لفنزويلا.

في وقت سابق، طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من المكسيك والأوروغواي لعب دور الوساطة لحل الأزمة السياسية في البلاد، تزامنا مع تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة تقف إلى جانب رئيس البرلمان خوان غوايدو.

ودعا مادورو السبت الماضي المكسيك والأوروغواي إلى إعادة إحياء اقتراح قدمتاه سابقا، لحل الأزمة بين النظام والمعارضة بفنزويلا.

وقال مادورو أمام حشد من أنصاره الذين ارتدوا ملابس حُمرا وتجمعوا قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي: "فنزويلا تطلب دعما ومرافقة لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق".

وكانت المكسيك والأوروغواي قد اقترحتا في كانون الثاني/ يناير المساهمة في الحوار بين مادورو وغوايدو الذي رفض أيّ نقاش.

 

اقرأ أيضا: تظاهرات لطرفي الأزمة بفنزويلا.. وغوايدو يرفض الحوار

وبالإضافة إلى هذين البلدين، فقد طلب الرئيس الاشتراكي أيضا المساعدة من بوليفيا ودول الكاريبي.

وقال مادورو: "فلنضع كل الأوراق على الطاولة، ولتتوقف كل الهجمات الإرهابية والكمائن. وبمرافقة المكسيك وبوليفيا والأوروغواي ودول الكاريبي، يمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار في أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات".

على جانب آخر، تظاهر مؤيدو المعارضة، السبت، في شوارع كراكاس ومدن أخرى احتجاجا على نظام مادورو فيما زاد انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه من حدة الأزمة السياسية المتفاقمة.

وكان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة في خطوة اعترفت بها نحو 50 دولة، دعا أنصاره إلى النزول بأعداد كبيرة إلى شوارع كراكاس معلنا لمؤيديه في رسالة عبر الهاتف بدء "أكبر تصعيد في الضغط الذي نشهده في تاريخنا".

وتم اعتقال نائبين من المعارضة في تظاهرة مناهضة للحكومة في مدينة ماراكايبو في غرب البلاد، كما أعلنت زميلتهما في المجلس أدريانا بيكاردو منددة بالاعتقالات باعتبارها تنتهك الحصانة البرلمانية.

وقال النائب أليمار دياز الذي انضم إلى تظاهرة ماراكيبو لوكالة فرانس برس، إنه سجلت أعمال "قمع عنيف"، وشمل ذلك استخدام الدبابات وإطلاق القنابل المسيلة للدموع من مروحيات.

وأضاف أن المواطنين في هذه المنطقة عاشوا "لأيام بدون كهرباء وسط تقنين غير إنساني" تقوم به الحكومة.