سياسة عربية

غارات للتحالف على مواقع تابعة للحوثي بصنعاء

وصف التحالف العملية بـ"النوعية"، متهمًا الجماعة بـ"استخدام أحياء سكنية ورشًا لتركيب وتجميع الصواريخ الباليستية- جيتي

استهدفت مقاتلات تابعة لسلاح طيران التحالف العربي، اليوم الأربعاء، مواقع تابعة للحوثي بالعاصمة اليمنية صنعاء، دون التبليغ عن وقوع ضحايا.

 

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، أن مقاتلات أغارت على مصنع للبلاستيك في "حي الثورة" شمالي صنعاء، ما تسبب باندلاع حريق كبير، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

 

وأمس الثلاثاء أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ارتفاع عدد ضحايا انفجار وقع قبل يومين، في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى 14 قتيلا، جميعهم من الأطفال. 


جاء ذلك في بيان صادر عن خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لـ"يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال البيان إن "انفجارا في صنعاء هذا الأسبوع، أدى إلى مقتل 14 طفلاً وإصابة 16 آخرين بجراح خطيرة، مع احتمال ارتفاع العدد الفعلي للقتلى والجرحى من الأطفال"، ولم يحدد البيان الجهة المسؤولة عن الانفجار.


وأضاف أن معظم الأطفال المصابين بجراح خطيرة، والموجودين حالياً في مستشفيات صنعاء، يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة. 

 

اقرا أيضا :  ارتفاع ضحايا قصف صنعاء إلى 14 قتيلا جميعهم أطفال


بدورها أشارت "قناة المسيرة" التابعة للحوثيين، إلى أن ثلاث غارات استهدفت مصنع البلاستيك، ومنزلًا لمواطن في مديرية بني الحارث، شمالي العاصمة؛ دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

إلا أن قناة "الإخبارية السعودية" الرسمية، نقلت عن التحالف أن القصف استهدف ورشة لتصنيع وتركيب طائرات بدون طيار، ومخزنًا لها ولمنصات إطلاقها.

ووصف التحالف العملية بـ"النوعية"، متهمًا الجماعة بـ"استخدام أحياء سكنية ورشًا لتركيب وتجميع الصواريخ الباليستية وتفخيخ الطائرات بدون طيار، فضلًا عن تصنيع الألغام والعبوات المبتكرة".

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.