سياسة عربية

الأمن يستخدم المياه لتفريق مظاهرات ضد ابن صالح(شاهد)

تجمهر آلاف الطلبة وسط العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم لقرار تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد - فيسبوك

استخدمت السلطات الأمنية بالعاصمة الجزائر خراطيم المياه لتفريق المحتجين الرافضين لتولي عبد القادر بن صالح مهام رئيس الجمهورية بعد تنصيبه اليوم خلال انعقاد جلسة برلمانية لترسيم شغور منصب رئيس الجمهورية بناء على قرار من المجلس الدستوري.

وأقر البرلمان الجزائري، الثلاثاء، تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور.
 
وتجمهر آلاف الطلبة وسط العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم لقرار تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد، مجددين رفضهم لبقاء رموز نظام بوتفليقة في السلطة قبل أي تغيير منشود.

 

 

ومنذ أيام، انتشرت نداءات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو الطلبة للتظاهر بقوة، الثلاثاء، تزامنا مع اجتماع البرلمان بغرفتيه.

وفي ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، بدأت مظاهرة ضمت بضعة آلاف الطلبة ممن رفعوا لافتات كتب عليها: "نعم لإسقاط الباءات الثلاث"، في إشارة للأحرف الأولى من ألقاب ابن صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. 

كما هتف المحتجون بشعارات رافضة لتولي ابن صالح قيادة الدولة باعتباره جزءا من النظام القائم، داعين إلى ضرورة رحيله وبقية رموز المنظومة. 

كما ردد محتجون هتافات داعمة للجيش من قبيل: "الجيش والشعب خاوة خاوة (إخوة إخوة)". 

 

 

وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في كل أنحاء البلاد، اضطر بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من نيسان/ أبريل تحت ضغط الشارع وضغط الجيش الذي طالب بتنحيه الفوري. 

 

اقرأ أيضابرلمان الجزائر يعلن ابن صالح رئيسا.. ورفض حزبي وشعبي للقرار