حقوق وحريات

شقيقة الهذلول تتحدث عن صنوف تعذيب المعتقلات بالسعودية

أفرجت السلطات السعودية قبل يومين عن ثلاث ناشطات معتقلات مؤقتا لحين عقد محاكمتهن المقبلة وليس من بينهن الهذلول- سي ان ان

قالت شقيقة المعتقلة السعودية لجين الهذلول، إن الأخيرة تم تعذيبها "تعذيبا شديدا"، وأن إنكار هذا السلوك ليس في مصلحة الوطن .

 

وزادت علياء الهذلول يتغريدة في موقع "تويتر" شرحت فيها أحوال المعتقلات أثناء عرضهن على قاضي المحكمة قبل يومين، بالقول : "أمام القضاء، حضر حوالي 11 معتقلة (عزيزة، ايمان، نوف، مياء، هتون، عبير، رقية، شدن، امل، لجين، X). معظم السيدات (عدا لجين)  تحدثن بالمايكروفون أمام القاضي عن التعذيب الذي تعرضن له من صعق، وضرب بين الأفخاذ، وضرب بالعقال، والضرب على الارض، والتحرش الجنسي".

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضافت الهذلول " "قبل التحدث إلى وسائل الإعلام المختلفة، يجب أن يعرف الجميع اننا خاطبنا جميع الجهات المختصة، ولم نحصل على أي رد. بل سمعنا ردود بعضهم في الإعلام فقط".

 

وردت علياء على إحدى المغردات، ممن اتهمت عائلة الهذلول وباقي المعتقلات بالكذب، نظرا لبروز وجه إحداهن أثناء المحاكمة "بلون أحمر"، بالقول : "اذا حمرة الوجه هي معيار العدالة، ما اقول إلا الله يرحم بلدي" .

 

وقوبلت تغريدة "هيلة المشوح" التي اتهمت ذوي الهذلول بالكذب، بردود كبيرة رافضة لتعليقها وتقليلها من حجم معاناة المعتقلات، وإبراز "رحمة" السجان بحقهن داخل المعتقل .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكان حساب معتقلي الرأي بصفحته على "تويتر"، قال إن السلطات السعودية أفرجت بصورة مؤقته عن ثلاث ناشطات سعوديات معتقلات بقرار من المحكمة الجزائية بالرياض .


وقال الحساب إن الإفراج شمل الدكتورة رقية المحارب وعزيزة اليوسف و إيمان النفجان، فيما ترددت وعود عن خروج البقية يوم الأحد المقبل 31 آذار/مارس .

ولفت الحساب إلى أن الإفراج سيكون "مؤقتا"، إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة للمعتقلات، مطالبا بإفراج كامل ودائم وغير مؤقت عن جميع المعتقلات .

بدورها قالت وكالة الأنباء السعودية"واس"، اليوم الخميس، إنه تم الإفراج مؤقتا عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق المرأة من أصل 11 اعتقلن العام الماضي في حملة استهدفت ناشطين حقوقيين.

ولم تعلن الوكالة أسماء الناشطات، بينما أعلن قريب أحدى الناشطات لوكالة "فرانس برس"، أنه تم اطلاق سراح كل من المدونة إيمان النفجان والاستاذة الجامعية المتقاعدة عزيزة اليوسف والأكاديمية رقية المحارب غداة جلسة محاكمتهن في الرياض.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحكمة الجزائية في الرياض أعلنت "الإفراج مؤقتاً عن ثلاثة من الموقفين" دون أن تحدد أنهن نساء.