سياسة عربية

بماذا وصف مرزوق الغانم التطبيع مع إسرائيل؟

الغانم: من يريد أن ينتصر للقدس عليه أن ينزل إلى ميادين النزال وينازل- كونا

شدد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، الأحد، على رفض بلاده، التطبيع مع إسرائيل، بأي شكل.

وقال الغانم إن الكويت ترفض مجرد الحديث أو التسويق لتطبيع العرب مع إسرائيل، معتبرا أنه في "خانة الحرام السياسي".


وخلال كلمة له في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الـ29 بالعاصمة الأردنية عمان، قال الغانم: "أدعو إلى التأكيد أن يكون في البيان الختامي (للمؤتمر) رفض للتطبيع".

 

وتابع: "مجرد الحديث عنه والتسويق لهذا الموضوع يجب أن نصنفه نحن، كممثلي الشعوب، في خانة الحرام السياسي والممنوع الأخلاقي".


وأردف: "وأن نقول بصوت واحد: لا للتطبيع مع محتل، مع قتلة الأطفال ومغتصب الأرض، لا للتطبيع لا للتطبيع، لأنه عنوان فاضح للاستسلام والخنوع".


وتفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرارا بما قال إنه تطور في العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، بينما ما يزال الوضع مع الفلسطينيين دون تغيير.


وأضاف الغانم: "نشد على أيدي من اختار عنوان دورتنا الحالية، وهو القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

 

وأردف: "أقول لمن يحاول تزوير التاريخ، متسلحا بالأساطير والخرافات: لا تحاول أن تعبث بالتاريخ لأنك ستتعب".

 

وزاد بقوله: "من يريد أن ينتصر للقدس عليه أن ينزل إلى ميادين النزال وينازل (...)، وحتى تنجح نزالاتنا ضد المحتل والغاصب، عليك أن تلتزم بشروط النصر".

 

وهذه الشروط هي، "أن تختار ميادين النزال، مكانها وتوقيتها، وأن تلعب بأوراق وأدوات ملك يديك، لا بأوراق لا تملكها في الأصل، وألا تخوض النزال وحيدا ومنفردا وأعزل"، بحسب الغانم.

 

وانطلقت في العاصمة الأردنية عمان، الأحد، أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

 

ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر ليومين، رؤساء وممثلو برلمانات مصر، الجزائر، الكويت، لبنان، المغرب، تونس، سوريا، التي تشارك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، عام 2011.

 

كما يشارك كل من: السودان، الصومال، العراق، اليمن، الإمارات، البحرين، السعودية، سلطنة عُمان، فلسطين، قطر، جزر القمر، جيبوتي.