سياسة عربية

نشطاء سويديون يحضرون لإطلاق فعاليات مقاطعة إسرائيل

مجموعات دعم فلسطين في السويد تعد من أعرق المجموعات على مستوى أوروبا- عربي21

تجري مجموعات سويدية داعمة لفلسطين؛ اجتماعات ولقاءات مكثفة في عدد من المدن والمقاطعات السويدية، تمهيدا لإطلاق فعاليات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وإبراز انتهاكاته بحق الفلسطينيين.

 

وفي مقاطعة كرنوباري، عقدت مجموعة ناشطة داعمة لفلسطين مؤتمرا الخميس، ضم ناشطين سويدين من مدن نيبرو، وفيخو، وهوفمنتورب، وألفيستا، وجرى فيه الاتفاق على خطة هذا العام للفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية، وتحضيرا لمؤتمر مركزي عام، سيجري عقده في العاصمة استكهولهم في وقت لاحق من العام الجاري.

عضو المجموعة، والناشط الفلسطيني الوحيد فيها، إياد أبو العلا قال، إن الاجتماع الذي ضم نشطاء مجموعة فلسطين في كارتوري؛ اتفق فيه على تصعيد حركة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وزيادة النشاطات الهادفة إلى فضح الانتهاكات الإسرائيلية، وتوسيع نشاط المقاطعة.


وأضاف أبو العلا في حديث خاص لـ"عربي21" أنه جرى تشكيل فريق من الناشطين السويديين الداعمين لفلسطين، مهمته زيارة المؤسسات التجارية السويدية مثل ألايكا، ومؤسسة كوب، وعدد من المؤسسات التجارية الكبيرة، لشرح الهدف من المقاطعة الخاصة بالبضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية التي تخالف قوانين الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن المجموعة ستقوم بعدة نشاطات ثقافية منها عرض أفلام ووثائقيات في عدد من دور السينما في مدينة فيخو، ومدن أخرى تتحدث عن الواقع الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، إضافة إلى عقد ندوات عن نكبة عام48.

 

اقرأ أيضا: تقرير حكومي إسرائيلي يحرض على حركة المقاطعة ونشطائها

وأشار إلى أن فعاليات المقاطعة لإسرائيل تشمل أيضا استضافة عدد من الناشطين السويديين الذين زاروا الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممن وثقوا  الكثير من الانتهاكات الإسرائيلية، على أن يجري عرضها خلال ندوات خاصة في إطار النشاطات المستمرة للمجموعة، موضحا أنه جرى خلال الاجتماع انتخاب هيئة إدارية للمجموعة، تتولى مهام تنسيق الفعاليات على مدار العام الجاري.


وتعدّ مجموعات دعم فلسطين في السويد من أعرق المجموعات على مستوى أوروبا، وجرى تكوينها قبل أكثر من ثلاثين عاما، وينضوي في إطارها نشطاء من أحزاب يسارية وشيوعية، ومستقلين ومثقفين، وأساتذة جامعات، ورجال دين "قساوسة" سويديين.


وفضلا عن نشاطاتهم داخل السويد، وفي عموم القارة الأروبية، يقوم بعضهم بتنظيم زيارات للأراضي الفلسطينية المحتلة، لتوثيق الانتهاكات ضد الفلسطينيين.