حقوق وحريات

أوضاع مأساوية يعانيها اللاجئون الفلسطينيون في مصر

سلطات النظام المصري تطلق على اللاجئ الفلسطيني مصطلح "وافد"- تويتر

قالت مجموعة حقوقية، إن اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى مصر، يشتكون من هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية.

 

وأضافت مجموعة العمل من أجل سوريا، أن سلطات النظام المصري، تطلق على اللاجئ الفلسطيني مصطلح "وافد" (سائح) تهربا من تقديم الحماية الواجب تقديمها للاجئين.

 

وأشارت إلى أنه من الصعب للغاية حصول اللاجئ الفلسطيني من سوريا في مصر على الإقامة القانونية، بسبب ارتباط ذلك بالحصول على الموافقة الامنية أولا والتي يماطل بها لأشهر دون أسباب، ما يجعله يعاني من أوضاع قانونية هشة.

 

ويتسبب التأخر في الإجراءات القانونية، صعوبة في تحصيل معاملات الإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل، وهل يكون التصديق من السفارة السورية كونه يحمل وثيقة سورية، أم من السفارة الفلسطينية؟، ما أوجد فروقا بالتعامل ما بين المحافظات المصرية، بين التسهيل والمساعدة أو التعقيد والمعاملة السيئة.

 

اقرأ أيضا: مقتل نحو 4000 فلسطيني بسوريا منذ اندلاع الثورة السورية

وأما فيما يتعلق بشريحة اللاجئين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية، لفتت مجموعة العمل إلى أن هؤلاء يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وغير قادرين على السفر، وذلك لرفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية أسوة باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع، بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

 

وأكدت مجموعة العمل، على أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت انخفاضا ملحوظا في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر.

 

ونوهت إلى أن المؤشرات والحالات التي رصدتها، أكدت حدوث تراجع في أعداد فلسطينيي سوريا من 6 لاجئ إلى نحو 3500  شخص عام 2018، منهم  قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان (غير نظامي)، توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة، والإسكندرية، ودمياط، والمنطقة الشرقية، والجيزة.