سياسة دولية

الشيوخ يعتزم مناقشة دور الرياض بمقتل خاشقجي وأزمة اليمن

الشيوخ يضغط على ترامب بسبب قضية خاشقجي والتقارير حول تورط ابن سلمان- جيتي

يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، دور المملكة العربية السعودية في جريمة قتل الصحفي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، ودورها كذلك في الأزمة اليمنية.

 

ويجتمع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لبحث الأمر.


وأفاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ، جيم ريش، بأن إدراة ترامب تتواصل معه كرئيس للجنة بخصوص جريمة مقتل خاشقجي.

وأكد ريش أنهم استلموا العديد من التقارير الموجزة حول الموضوع، من خلال عقد لقاءات عدة مع البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، وأجهزة الاستخبارات.

وأعرب ريش عن إشادته بإعلان الإدارة الأمريكية 17 مسؤولا عن جريمة مقتل الصحفي السعودي، وفرض عقوبات عليهم، مشيرا إلى أن التحقيقات لم تنته بعد، وأنهم يعتزمون خلال الأسبوع الجاري، عقد مباحثات مغلقة مع إدارة ترامب في إطار قانون ماغنيتسكي الخاص بمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي.

 

وقال كريس ميرفي، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ، للصحفيين بعد الاستماع لإفادة الإدارة: "لا أظن أنهم استمالوا أي قلوب أو عقول".


وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن، بموجب قانون "ماغنيتسكي"، فرض عقوبات على 17 سعوديا في إطار القضية، إلا أنها دافعت عن ولي العهد السعودي. 

 

اقرأ أيضا: "الشيوخ" يضغط على ترامب ويطلب معلومات عن قتل خاشقجي

وذكر ريش أنهم يعتزمون الاثنين المقبل، عقد جلسة مباحثات أخرى بشأن الأزمة اليمنية، مضيفا: "ستشمل هذه الجلسة بشكل موسع الدور الأمريكي في العالم، وستكون هناك فرصة لمناقشة هذا الموضوع، وغيره من الموضوعات أمام الرأي العام".

وفي 8 شباط/ فبراير الثاني الجاري، كشف مسؤول في البيت الأبيض، أن إدارة ترامب، ترفض الالتزام بالموعد النهائي الذي حدده الكونغرس لتسلم تقريرها حول مقتل خاشقجي، ومعرفة ما إن كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على علاقة بالأمر.

وقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

 

اقرأ أيضا: أردوغان: أتوقع دعما أمريكيا لتحقيق دولي بمقتل خاشقجي


وأصدر القضاء التركي في 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لابن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.

وأرسلت الأمم المتحدة فريق تحقيق في القضية إلى إسطنبول، إلا أن الرياض لم تتعاون معها، وسط مطالب تركية بالبدء بتحقيق دولي لمحاكمة جميع المتورطين بقتل خاشقجي على أراضيها.