حول العالم

هذه هي أسوأ الوحوش الأسطورية لدى شعوب العالم (صور)

وفقا للأساطير الإسكندنافية يعتبر الكراكن مخلوقا بحريا ضخما يصل طوله إلى أكثر من كيلومتر

نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن القصص والخرافات التي يتميز بها كل شعب، المتعلقة بالوحوش والمخلوقات الأسطورية.


وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في كل ثقافة في العالم مخلوق أسطوري، يعتبر بطل الحكايات والقصص التي يتوارثها الأجيال.

 


وأورد الموقع أنه وفقا للأساطير الإسكندنافية، يعتبر الكراكن مخلوقا بحريا ضخما يصل طوله إلى أكثر من كيلومتر. ويمتلك هذا المخلوق أذرعا طويلة ومميتة ومخالب عملاقة. وقد كانت أول مرة ذُكر فيها اسم الكراكن في الملحمة الأيسلندية في القرن 13. ويعتقد البحارة الأيسلنديون أن هذا المخلوق يعيش في أعماق البحار ويهاجم قوارب الصيد.

 


وأضاف الموقع أن جريندل من أشهر الشخصيات الملحمية في الأدب الأنجلوسكسوني. وتروي قصيدة ملحمية تعود لبداية القرن 11 قصة بيوولف، البطل العظيم الذي تمكن من هزيمة هذا الوحش. وتختلف البحوث حول حقيقة هذا الوحش؛ إذ يعتقد البعض أنه حقيقي، بينما يرى آخرون أنه مجرد كائن أسطوري.

 


وأشار الموقع إلى أن كابا حسب الفولكلور الياباني شيطان يعيش تحت الماء. ويعتقد اليابانيون أن هذا المخلوق عاش في الأنهار والبحيرات وكان يلتهم الأطفال الصغار الأشقياء. ويتخذ هذا المخلوق شكل سلحفاة أو ضفدع، وفي رأسه تجويف مملوء بالماء. وعلى الرغم من أن هذا المخلوق يعيش تحت الماء، إلا أنه يخرج إلى البر أحيانا. وعندما يخرج للبر يجب أن يظل التجويف على رأسه مملوءا بالماء، وإلا يفقد قواه. ولازال اليابانيون يؤمنون بوجود هذا المخلوق، حتى إنه في بعض البحيرات توجد لافتات تحذر الناس منه.

 

وذكر الموقع أنه وفقا للأساطير الصينية، يوجد وحش أسطوري يدعى نيان له جسم ثور ورأس أسد يعيش في الجبال ويُطارد الحيوانات. وفي نهاية الشتاء، عندما لا يجد ما يأكله يتجه هذا الوحش إلى القرى، ليأكل الماشية والمحاصيل وحتى الأهالي. وقد وضع القرويون الطعام أمام أبوابهم لحماية أنفسهم.


ولسنوات، عاش الناس في حالة رعب من هذا الوحش المفترس، لكن مع الوقت تعلموا أنه يخاف من ثلاثة أشياء: اللون الأحمر والنار والضوضاء. لذلك يعلق القرويون الفوانيس والرايات الحمراء على الأبواب والنوافذ، ويستخدمون الألعاب النارية لإخافة هذا المخلوق المتعطش للدماء.

 


وذكر الموقع أن مخلوق ناجا هو وحش يعيش في أعماق البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات، ومن أكثر الوحوش المائية شراسة. وهو يعتبر حارس المعابد والأماكن المقدسة ورب الأمطار.

 


وأورد الموقع أن طائر البايسو كائن خرافي له أبواق هائلة على رأسه، ويقال إنه يشبه الإنسان وأعينه حمراء وله لحية نمر مرعبة. ويمتلك هذا الطائر الخرافي جذعا طويلا جدا، لدرجة أنه قادر على الالتفاف حول الجسم عدة مرات. وتعتقد بعض الشعوب أن طائر البايسو قادر على القضاء على البشر.

 


وفي أساطير هاواي، هناك أسطورة حول مخلوق يسمى ميني هون، وهو عبارة عن قزم عاش في جزر هاواي قبل وصول المستوطنين. ويعتقد العلماء أن الهياكل العظمية القديمة، التي عثر عليها في جزر هاواي تعود لهذا المخلوق الغريب.

 


وقال الموقع، إن الأزتيك المكسيكيون يعتقدون أن الأرض تم إنشاؤها نتيجة التدمير الكبير لشيطان البحر سيباكتلي. وحسب المعتقدات، يملك هذا الوحش جسد تمساح، ويسبح مثل السمكة ويقفز مثل الضفدع. وكان هذا المخلوق لا يشبع، إذ يملك العديد من الأفواه، مما يسمح له بالتهام الفريسة على الفور. ويعتقد شعوب الأزتيك أن الآلهة عندما بدأت عملية الخلق، أدركت أن سيباكتلي سيقضي على جميع الكائنات الحية فقرروا تدمير هذا الكائن.

 


وذكر الموقع أن غرفين هو نسر أسطوري يمتلك جسم أسد. ويعتقد البعض أن هذا المخلوق يحمي من الشر والسحر. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الطير الأسطوري، ذو شعبية واسعة في الفنون والأساطير اليونانية القديمة، كما تتحدث عنه كتابات بلاد فارس القديمة ومصر.   

 


وأوضح الموقع أن المنجمين في الصين القديمة، قسموا السماء إلى أربعة أجزاء ونسبوا كل جزء إلى مخلوق أسطوري معين؛ التنين شرقا، النمر الأبيض غربا، السلحفاة السوداء شمالا، وطيور فيرمليون جنوبا. والمثير للاهتمام أنه لكل مخلوق سبعة منازل.

لقراة النص الأصلي اضغط (هنا)