سياسة دولية

الرقابة الأممية على ميناء الحديدة يتطلب تفويضا من مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي يعقد غدا جلسة خاصة للاستماع لإحاطة للمبعوث الأممي إلى اليمن- جيتي

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن مراقبتها لميناء الحديدة اليمني، يتطلب تفويضا من مجلس الأمن الدولي.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

 

وقال المتحدث الأممي إن "تأسيس ألية أممية لمراقبة ميناء الحديدة يتطلب تصديقا من مجلس الأمن". 

وأضاف أن "غوتيريش أجرى محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للمساعدة في المشاورات والتوصل إلى الاتفاقات" التي أعلن عنها في وقت سابق اليوم بشأن اليمن.

 

اقرأ أيضا: "الأزمات الدولية" تطالب بحماية أممية لميناء الحديدة باليمن

وقال غوتيريش، في تصريحات للصحفيين بمنطقة "ريمبو" شمال العاصمة السويدية، حيث جرت المشاورات، إن "الأمم المتحدة ستتولى دور مراقبة ميناء الحديدة، بينما ستشرف قوى محلية على النظام في المدينة".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد الحكومي المفاوض، خالد اليماني، الاتفاق بشأن الحديدة بمثابة "إنجاز"؛ لأنه يقضي بانسحاب الحوثيين من الميناء والمدينة. 

والجمعة، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول "اتفاقات ستوكهولم" بين أطراف الأزمة اليمنية.

وفي ما يتعلق بطرح مشروع قرار على طاولة المجلس للتأكيد على أهمية "اتفاقات ستوكهولم"، قال فرحان حق: "دعونا ننتظر مشاورات أعضاء المجلس غدا الجمعة".

 

اقرأ أيضا: انتهاء المشاورات اليمنية في السويد.. وهذه أبرز النتائج
 

وفي وقت سابق الخميس، أعلن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، أن أعضاء المجلس سينظرون، الجمعة، عقب إحاطة غريفيث، في مشروع قرار حول اليمن.

 

وانتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن، بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باتفاق حول الوضع في الحُديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.