سياسة عربية

اندماج للفصائل المعارضة في شمال سوريا وجنوبها.. تفاصيل

أعلنت الفصائل في الجنوب السوري جسما موحدا تحت مسمى "جيش الإنقاذ"

وصل "عربي21" بيان لفصائل المعارضة السورية، الثلاثاء، يؤكد اندماج فصائل عدة في الجنوب السوري، تحت مسمى واحد هو "جيش الإنقاذ"، في حين أعلنت فصائل على "تويتر" في الشمال السوري خطوة مماثلة بالاندماج تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير".

وأكد البيان المصور، أن الفصائل العاملة في محافظتي درعا والقنيطرة أعلنت التوحد في ظل التحديات الجديدة، وتزايد التهديد من النظام السوري والمليشيات الموالية له. 

 

وقال التشكيل الجديد في البيان، إنه نظرا للظروف الدولية التي لطالما اختلفت في الرؤى بما يخص الثورة، وحرصا منا على الجهد الثوري، ومعالجة حالة الترهل في الجيش الحر، قررنا إعادة توحيد الصفوف، وعملنا على توحيد بعض الوحدات المقاتلة لتعمل مجتمعة تحت جيش الإنقاذ بقيادة القائد المظلي محمد خالد طه (أبو الحسن)، ونائبه النقيب عبد الحكيم العيد (أبو الحكم).

 

وتعهد جيش الإنقاذ بـ"الحفاظ على ثوابت الثورة السورية مع الخط السياسي الذي يفضي إلى الانتقال السياسي للسلطة، ويلتزم بالحفاظ على سلامة المواطنين وحقوقهم وأن يكون الجسم الجديد العين الساهرة لأمنهم".

والفصائل التي انضمت للتشكيل هي فرقة أحرار نوى العاملة في القطاع الشمالي الغربي من ريف درعا، وفرقة المغاوير، وفرقة أحرار الجولان العاملتين في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وعدد من الألوية التابعة لهذه القوى الرئيسة. 

 



وتخشى هذه الفصائل من عملية عسكرية في الجنوب السوري يشنها النظام السوري قريبا، عقب تحشيده قواته والمسلحين الموالين له في درعا، تمهيدا لمحاولة دخولها، في حال فشله في الوصول إلى اتفاق جديد.

 

وفي الشمال السوري، اندمج 11 فصيلا عاملا تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير".

ووفقا لبيانهم، فإن التشكيل الجديد ضم كلا من "فيلق الشام، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والفرقة الأولى مشاة، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، وجيش النخبة، والجيش الثاني، وشهداء الإسلام داريا، ولواء الحرية، والفرقة 23". 

 



وجاء في البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "انطلاقا من واجبنا في السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعارا منا بالمخاطر التي ألمت بساحة الشام من جراء تفرق هذه الفصائل، واستدراكا لما فات من تقصير، وسعيا للتعاون مع إخواننا، في ما هو آت من مسؤوليات، فقد سعت الفصائل الموقِّعة على البيان، إلى تشكيل جديد تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير". 


وأضاف: "إننا إذ نعلن ولادة هذا التشكيل الجديد، نسأل الله تعالى أن يكون مشروعاً جامعاً لكل المكونات الثورية التي تؤمن بأهداف ثورتنا والتمسك بثوابتها وتسعى لتحقيقها".

وجاء الإعلان عن الجسم الجديد الموحد في الشمال السوري، بعد حوالي يوم من إعلان فصائل الجنوب التوحد. 

 

وبارك رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام سابقا، محمد علوش، الخطوة، وكتب على حسابه في "تويتر":

— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) May 28, 2018