سياسة عربية

أنقرة توضح موقفها من الضربات الدولية على النظام السوري

أنقره اعتبرت أن الضربات العسكرية على دمشق "رد في محله"- الأناضول

رحبت وزارة الخارجية التركية بالعملية العسكرية التي نفذتها كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا فجر السبت ضد منشآت تابعة للنظام السوري في دمشق، واعتبرت أنه "رد في محله".

وقالت الخارجية في بيان لها إن الضربات "ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما".

واستهدفت الضربات مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص.

وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا.


وقال البنتاغون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس؛ إن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

 

فيما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة، ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها". بينما اكتفى التلفزيون بالإشارة إلى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق.


وقال مسؤول أمريكي لرويترز، إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ من طراز "توماهوك" في غاراتها في سوريا، وتستهدف عدة أهداف في هذا البلد.


وبحسب مصادر عسكرية سورية نقلت عنها قناة روسيا اليوم، فقد استهدف كل من "الحرس الجمهوري اللواء 105 - دمشق، وقاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون دمشق، ومطار المزة العسكري - دمشق، ومطار الضمير العسكري".

 

اقرأ أيضا: ضربات جوية أمريكية بمشاركة بريطانيا وفرنسا على سوريا (شاهد)

واستهدف أيضا بحسب المصادر الروسية "البحوث العلمية - برزة دمشق، والبحوث العلمية - جمرايا ريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة - ريف دمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي - ريف دمشق، ومواقع في الكسوة- ريف دمشق".

في سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ضربت "مجمعا عسكريا" بالقرب من حمص في غرب سوريا.


وقالت الوزارة في بيان، إنّ "المساهمة البريطانية في العمل المنسّق، نفّذته أربع طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي".

وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري، هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غربي حمص".