سياسة عربية

رئيس تعديلات "الاتفاق الليبي" يكشف كواليس اجتماعات تونس

مهمة صعبة للمبعوث الدولي غسان سلامة - عربي21
كشف رئيس لجنة تعديل الاتفاق السياسي الليبي بمجلس الدولة الأعلى الليبي، موسى فرج، عن كواليس ومجريات اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة المنعقدة في تونس حاليا.

وأكد في تصريحات خاصة لـ"عربي21"؛ أن "اجتماعات تونس سادها جو من الجدية والاحترام المتبادل، وأن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه الطرفان هو تقليص عدد المجلس الرئاسي إلى ثلاثة أعضاء، رئيس ونائبين، وفصله عن الحكومة".

وحضر الاجتماعات وفد مجلس الدولة الأعلى في طرابلس، والبرلمان في  طبرق.

إشاعات

ونفى فرج أن تكون هناك "أي أسماء أو أطروحات لتشكيلة المجلس الرئاسي خلال جلسات النقاش"، مؤكدا أن هذه الاجتماعات لم تسمح لأي أحد خارج لجنة الصياغة الموحدة (وفد المجلس الأعلى ووفد البرلمان) وبعثة الأمم المتحدة بحضور الجلسات، "فمن أين هذه الإشاعات؟"، على حد صفه.

وأوضح أن "الأمور المختلف فيها، والتي لم تحسم بعد حتى الآن، تتلخص في الاتفاق على صلاحيات واختصاصات المجلس الرئاسي"، مضيفا: "لكن في العموم الأجواء تسودها لغة العقل، ولم يوجد فرض حلول أو أسماء خلال النقاش"، حسب قوله.

وانتقد رئيس اللجنة التابعة لمجلس الدولة طريقة تعاطي الإعلام مع جلسات تعديل الاتفاق السياسي، معتبرا أن الإعلام "تعامل بسوء ونشر الإشاعات بدلا من الحقائق، ولذا سنعقد مؤتمر صحفي اليوم الأحد بعد عقد جلسة نهائية نطرح فيه ما تم مناقشته".

وماذا بعد؟

وبخصوص الخطوة القادمة بعد إنهاء جلسات الاجتماع في تونس، أوضح فرج أن "الخطوة القادمة ستكون عودة الفريقين إلى قواعدهم يوم الاثنين". وقال: "سيعود وفد المجلس إلى طرابلس، ووفد البرلمان إلى طبرق (شرق ليبيا)، وذلك بهدف التشاور والنقاش مع المجلس الأعلى كاملا وإطلاعهم على ما حدث، ونسترشد بآرائهم في بعض الأمور التي لم تحسم، حتى نبلور رأي يمثل المجلس كله، ومن المتوقع ان نعود إلى تونس بعد أسبوع لاستئناف الجلسات"، وفق قوله.