سياسة دولية

سائقو تكسي مسلمون قدموا توصيلات مجانية لضحايا مانشستر

الحادث خلف 22 قتيلا - أ ف ب
قام العديد من سائقي التكاسي المسلمين في مدينة مانشستر، بمساعدة الضحايا ورواد الحفل الكبير الذي تعرض للتفجير في "أرينا جارد" بالمدينة، والذي أودى بحياة 22 شخصا وإصابة 59 آخرين.
 
وقبل أن تؤكد الشرطة خلفية الشخص المهاجم، وبعد محاولات ربط البعض الهجوم بالإسلام، كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي يدافعون عن المجتمع المسلم في المدينة. 
 
وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، في تقرير ترجمته "عربي21": "خارج مكان الاحتفال، حيث فجر شخص مجهول الهوية نفسه في الحضور، وقف أصحاب التكاسي من عدة خلفيات وأديان؛ ليقلوا المصابين والموجودين هناك، وينقلوهم خارج منطقة الخطر.
 
وفي حين اعتبر البعض أن الهجوم هو إرهابي يعمل على نشر الخوف والتعصب، شارك آخرون تجاربهم في دعم المسلمين وكرمهم في مواجهة الفوضى.
 
وقال أحدهم: "سائقو التكسي المسلمون قدموا توصيلات مجانية، والأطباء المسلمون عملوا طوال الليلة لإنقاذ حياة الناس".
 
وأضاف آخر: "أحد المسلمين أقلني في سيارته الليلة الماضية، وقدم لي الماء، وشحن لي هاتفي".
 
بدوره، قال محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "رمضان"، وهي مؤسسة اجتماعية إسلامية بريطانية: "إنه يوم أسود في مانشستر. نعبر عن حزننا العميق إزاء التفجير الذي وقع في مانشستر أرينا، وأدى لخسائر أكدتها الشرطة".

وأصر على أن شعب مانشستر لن ينقسم، بل "سيحزن، ويذكر الضحايا، ويواصل حياته". 

وحيّا "شرطة مانشستر الكبرى التي أدت عملا رائعا بجانب خدمات الطوارئ".