سياسة عربية

#آخرة_زيادة_الأسعار_إيه.. نشطاء بمصر يتفاعلون عبر "التواصل"

فجر ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية في الأسواق "مظاهرات الخبز" بمصر
فجر ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية في الأسواق "مظاهرات الخبز" بمصر
واصل النشطاء التعبير عن غضبهم وسخطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ تجاه استمرار الأزمة الاقتصادية بمصر ومعاناة المصريين منها.

وعبر "تويتر" و"فيسبوك"؛ أطلق النشطاء وسم "#آخرة_زيادة_الأسعار_إيه"، وقد احتل المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا بمصر.

وقالت شيماء جاد: "آخرة زيادة الأسعار إن الشعب هينتحر".

وسخرت جميلة درديري قائلة: "آخرة زيادة الأسعار دي أكيد زيادة جديدة كمان".

وانتقد أحمد الصعيدي المكافآت والزيادات الممنوحة للجيش والشرطة والقضاء، فقال: "آخرتها تبقى حرامي أو تشوف حد يدخلك الجيش أوالشرطة أو القضاء علشان تعرف تعيش، كل حاجة بتزيد والمواطن بيرخص ومفيش مرتبات ولامعاشات".

وكتبت أسماء نور: "بيقولولنا لازم تقبلوا الزيادة، أنا رأيي إن وجود الشعب في البلد بيمثل ضغط شديد على موارد الدولة ولازم يخلصوا مننا".

وأشار محمد مصطفى إلى أن زيادة الأسعار علمت الشعب سلوكيات جديدة، فقال: "آخرتها علمتنا يعني إيه قناعة، ويعني إيه زهد في الحياة، منك لله يا سيسي الشعب هيترهبن".

وقال أحمد لؤي: "آخرتها زيادة الضغط وزيادة السكر وزيادة الأمراض".

أما هيثم محمدين فكان أكثر تشاؤما، فقال: "آخرة زيادة الأسعار إما حرب أهلية أو اغتيال السيسي".

وسخرت ريم بكلمات أغنية النظام الشهيرة "بشرة خير"، فقالت: "ويا ترى بقى الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي مبسوطين باللي مصر وصلتله دلوقتي؟".

وبسوداوية، قالت ياسمين سعيد: " ودي محتاجة سؤال! هنموت من الجوع طبعا".

كذلك شاركها محمد التشاؤم، فقال: "انفجار وطوفان محدش هيقدر يقف قدامه، أصحاب المصالح هيهربوا على بره، والفقير هو اللي هيطحن".

وقال أحمد عسيلي: "الناس هتضرب بعضها ومعدل الجرائم هيزيد بشكل غير طبيعي وبعدين يبقى حرب شوارع".

وكتبت مريم محمد: "ننزل نموت في الشارع بإيد العسكر أحسن ما نموت كمدا في البيوت من الأسعار وكلها موتة، تعددت الأسباب والموت واحد من لم يمت بالسيف مات بالأسعار كمدا".

وكتب علاء نور: "لازم الشعب يدوق حلاوة حكم العسكر عشان لما تقوم ثورة بجد الكل يقف معاها".

وتنبأ أحمد ضياء بأن "آخرتها اندثار الطبقة الوسطى ثم ثورة جياع إنه الهلاك يا سادة".

وبلغت نسبة التضخم في مصر خلال شباط/ فبراير الماضي 31.7 في المئة، ليصل مجمل الارتفاع بالأسعار إلى 190 في المئة مقارنة بعام 2011 طبقا لوكالة الأناضول، وهو أعلى معدل خلال عقود، نتيحة تحرير صرف الجنيه المصري في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

ومما زاد أعباء المواطن المصري؛ تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار المواد البترولية والكهربا،ء بالإضافة لتعويم الجنيه والذي تبعه ارتفاع أسعار السلع.


التعليقات (0)